عرب كركوك يطالبون مفوضية الانتخابات بانصافهم ومراعاة وضعهم الأمني والمناطقي

السومرية نيوز/ كركوك

طالب ائتلاف عرب كركوك، الخميس، مفوضية الانتخابات بانصاف المكون العربي ومراعاة وضعهم الأمني والمناطقي، محملاً بعض القوى السياسية الكردية والمجاميع المسلحة مسؤولية "فشل" الانتخابات بمناطق جنوب وغربي كركوك".

وقال رئيس ائتلاف عرب كركوك عبد الرحمن منشد العاصي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الائتلاف بالمحافظة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إنصاف عرب كركوك ومراعاة وضعهم الأمني والمناطقي في ظل تحديات كبيرة شهدت ربما بعض الأخطاء والخروق غير المقصودة نتيجة غياب المدربين والموظفين والخبراء بمراكز الاقتراع العربية والتي تجاوزت 192 مركزاً بعموم جنوب وغربي كركوك".

وحمل العاصي "بعض القوى السياسية الكردية وتنظيمات مسلحة مسؤولية فشل الانتخابات في مناطق جنوب وغربي كركوك وفقدان التمثيل العادل للمكون العربي"، مبيناً أن "ما شهدته المناطق العربية في الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد واجزاء من داقوق وتازة هو امر مدبر ويخضع لاجندة سياسية لا تريد وجود للمكون العربي الذي يمتلك اكثر من ثلث الكثافة السكانية بالمحافظة".

واوضح العاصي أن "ما وقع قبيل واثناء وبعد الانتخابات من تهديدات ورسائل واعمال مسلحة دفع ثمنه المكون العربي لغرض عدم توجه ناخبيه لاختيار الاصلح لهم".

وتابع العاصي أن "هذه الأحداث تزامنت مع مشروع سياسي ممنهج في عدم التعامل بعدالة في مراكز العد والفرز الثلاثة وهي الشورجة وعرفة ورحيماوه، مما ضيع الاف الاصوات العربية ووضعوا عشرات الاشرطة الحمراء على صناديق تعود لمناطق للمكون العربي الذي انتحر حينما ذهب للانتخابات في ظل ظرف امني معقد وتهديدات طالت كل منزل وقرية".

وكان ائتلاف عرب كركوك طالب، امس الأربعاء(14 أيار 2014)، المفوضية العليا للانتخابات بتمديد فترة قبول الشكاوى والطعون المقدمة من قبل الكيانات السياسية لوجود اختلاف وعدم التطابق في النتائج بعملية العد والفرز.

وكشف مصدر في مفوضية الانتخابات بمحافظة كركوك، (13 أيار 2014)، عن نقل 83 صندوقاً وضعت عليها علامات حمر من كركوك إلى بغداد وقد وصلت إلى المكتب الوطني للتدقيق فيها، فيما أكد أحد مراقبي العملية الانتخابية أن انتهاء الفرز والعد في المحافظة رسم الملامح النهائية للكيانات الفائزة في الانتخابات ووضع الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني في مقدمتها.