المالكي: نريد عودة العوائل النازحة الى الانبار قبل رمضان

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، ان الحكومة تريد عودة العوائل النازحة الى محافظة الانبار قبل حلول شهر رمضان المبارك، فيما دعا أبناء الانبار إلى أن يكونوا المبادرين والمساهمين الأساسيين في إنهاء أزمة الإرهاب بالعراق.

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، وتابعتها "السومرية نيوز"، إن "هدفنا النهائي الذي نريده هو إنهاء الإرهاب في العراق انطلاقا من محافظة الانبار"، مبينا "اننا نريد أن تعود العوائل النازحة بسرعة إلى مدنها، وجميع الوزارات مدعوة لتهيئة البيوت ومناطق السكن والأحياء والخدمات قدر المستطاع قبل وأثناء شهر رمضان".

وأضاف المالكي "لقد بدأنا في المرة السابقة من الأنبار أيضا من خلال إطلاق الصحوة ضد القاعدة، والتي انتشرت في العراق جميعا، ليستقر الامن في عموم البلاد"، داعيا أبناء الانبار إلى "أن يكونوا المبادرين والمساهمين الأساسيين في إنهاء أزمة الإرهاب بالعراق".

وتابع المالكي "نريد من خلال أجواء مؤتمر الوحدة الوطنية أن نقضي على الألم الذي يعتصرنا نتيجة وجود عوائلنا التي نزحت وهجرت من الانبار".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد، في (28 أيار 2014)، ان الحالة الاستثنائية التي تمر بها محافظة الانبار لا بد أن تنتهي، وفيما بين ان فترة استئصال الإرهابيين في المحافظة لن تطول، أشار الى أن العراق سيستقبل في رمضان انبار جديدة.

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين من الرمادي، تواصل تقدمها في معركة "تصفية الحساب" التي بدأتها في الفلوجة.

وأجبرت ضراوة المعارك أكثر من خمسين ألف عائلة على النزوح من الانبار تجاه كردستان وكركوك وصلاح الدين، بينما تتواصل المعارك في العديد من أنحاء المحافظة رغم إعلان الحكومة عن بسط سيطرتها على الرمادي وبقاء بعض جيوب "الإرهاب".