المالكي: القادة الذين انسحبوا وتخاذلوا لابد ان يعاقبوا

السومرية نيوز/ بغداد

اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، ان القادة الامنيين الذين انسحبوا وتخاذلوا لابد ان يعاقبوا.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية وتابعتها "السومرية نيوز"، إن " ما حصل من مؤامرة في مدينة الموصل سنتعامل معها، ولكن بعد ان ننهي وجود هؤلاء المجرمين بقوة السلاح وبقوة ارادة ابناء محافظة نينوى وابناء العراق".

واضاف المالكي أنه "حتى لو كانت هناك مؤامرة، ما كان ينبغي للقادة ان يتعاملوا معها هكذا وينسحبوا"، مشدداً على ضرورة "ملاحقة القادة الذين انسحبوا وتخاذلوا، ومن القى السلاح بتوصية من جهة معينة، وتكريم الذين صمدوا واصروا على المواجهة".

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، امس الثلاثاء (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة يوم غد الخميس، لمناقشة هذا الوضع واعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.