ما هي أبرز المواقف الدولية حول المشهد العراقي؟

في أول رد عملي من الجانب الاميركي على ما يجري في العراق، ارسلت وزارة الدفاع الأميركية الى حاملة الطائرات جورج اتش دبليو بوش والطراد فيلبين سي والمدمرة تروكستون اوامرها باتخاذ استعدادات قتالية، في اجراء قال عنه البنتاغون انه جاء بامر وزير الدفاع تاشك هاغل الذي قال انه يحقق مرونة أكثر في حال اتخاذ اي قرار باجراء عمل عسكري في العراق ضد مواقع تنظيم داعش.

وفي المواقف، عبّر وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن اعتقاده بان اية مساعدة عسكرية اميركية لايمكن أن تكون مفيدة في حال لم يتغلب الزعماء العراقيون على الانقسامات العميقة.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره هوشيار زيباري، طالب فيه الزعماء العراقيين بتطبيق اسلوب منسق وفعال لاقامة الوحدة الوطنية اللازمة لمواجهة تهديد تنظيم داعش، حاثا إياهم على الاسراع بتصديق نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة وتشكيل حكومة جديدة.

من جهته رأى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ان ما يشهده العراق من عنف كان أمرًا متوقعًا وانه جاء نتيجة تقاعس الغرب في حل الأزمة السورية حسب قوله، مضيفا ان دخول مسلحي داعش الى الموصل خطط له من داخل الحدود السورية، مطالبا الغرب برد قوي وحاسم ضد من أسماهم بالمسلحين المتشددين، مستدركا بالقول ان ذلك لايعني ارسال قوات اجنبية الى العراق.

وفي المجال الانساني، صرحت الحكومة البريطانية انها ستقدم الى العراق مساعدات تصل الى 3 ملايين جنيه استرليني مخصصة للمدنيين الفارين من الموصل، وذلك حسب وزيرة التعاون الدولي في بريطانيا جاستين غرينين التي اضافت ان منظمة الأمم المتحدة سترسل فرقا الى مخيمات اللاجئين لحماية النساء والفتيات.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.