المالكي: المتمردون على الدستور تحالفوا مع داعش والبعث

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاربعاء، ان المتمردين على الدستور تحالفوا مع تنظيم "داعش" وحزب البعث المحظور، فيما اشار الى ان هناك غرفة عمليات مشتركة في إحدى المدن العراقية تتولى الإشراف على تنظيم وحركة الإرهابيين في مناطق مختلفة من البلاد.

وقال المالكي في كلمته الأسبوعية التي تابعتها "السومرية نيوز"، إن "المتمردين على الدستور في العراق تحالفوا مع عناصر تنظيم القاعدة وداعش في ضرب وحدة العراق واستقلاله"، مبينا أنهم "مهدوا الطريق لداعش والبعث وحلفائهم وساندوهم لوجستيا ووفروا لهم الغطاء في استباحة محافظة نينوى".

وأضاف المالكي أن "هناك غرفة عمليات مشتركة في إحدى المدن العراقية تتولى الإشراف على تنظيم وحركة الإرهابيين في المناطق المختلفة"، مشيرا الى أن "ما يجعلهم أكثر خطرا على العراق من الإرهابيين أنفسهم، هو ما يردده المتمردون على الدستور برفض الحديث عن عراق ما قبل نينوى وانه يختلف عن عراق ما بعد نينوى".

وتابع المالكي أن "هذا التقسيم الخاطئ لا يعبر عن أي مسؤولية وطنية"، معتبرا اياه انه "محاولة لاستغلال ما تتعرض له البلاد من هجمة إرهابية لتحقيق مكاسب سياسية فئوية ضيقة على حساب المصالح العليا للشعب الذي سيبقى يدافع عن عراق قبل وما بعد نينوى".

وأكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في وقت سابق، أن عراق ما بعد أحداث نينوى يختلف عن السابق، وفيما أشار إلى أن المناطق المشتركة بين إقليم كردستان والعراق كانت تحميها قوات مشتركة، أكد ان الجيش العراقي انسحب منها ولا وجود له في الوقت الراهن ما أدى إلى وقوع مناطق كثيرة في يد المجاميع المسلحة.

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.