مقتل 125 من اتباع الصرخي واعتقال 350 اخرين حصيلة الاشتباكات في كربلاء

السومرية نيوز/ كربلاء
افاد مصدر في شرطة محافظة كربلاء، الخميس، بأن حصيلة الاشتباكات بين القوات الامنية واتباع رجل الدين محمود الصرخي بلغت 125 قتيلا و350 معتقلا من اتباع الصرخي، واشار الى قتل ثلاثة عناصر امنية واصابة 35 اخرين، فيما لفت الى رفع حظر التجوال في المحافظة باستثناء منطقتين.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حصيلة الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين القوات الامنية واتباع رجل الدين محمود الصرخي اسفرت عن مقتل 125 شخصا من اتباع الصرخي واعتقال 350 اخرين"، مشيرا الى ان "حصيلة خسائر القوات الامنية بلغت مقتل ثلاثة عناصر وإصابة 35 آخرين".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "تم رفع حظر التجوال عن مدينة كربلاء باستثناء منطقتي سيف سعد والملحق جنوبي غربي كربلاء بسبب محاصرة القوات الامنية لها لوجود جيوب من القناصين التابعين للصرخي".

وكان نائب محافظ كربلاء علي الميالي اعلن الخميس، (2 تموز 2014)، ان القوات الامنية حاصرت منطقتي سيف سعد والملحق جنوبي كربلاء للبحث عن رجل الدين محمود الصرخي الذي يعتقد انه متواجد في تلك المنطقتين، فيما اكد انه تم قتل واصابة اعداد كبيرة من انصار الصرخي واعتقال العشرات منهم.

يذكر ان مصدر امني بمحافظة كربلاء، افاد في (2 تموز 2014)، بأن القوات الأمنية اعتقلت أكثر من 100 شخص من أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، فيما أكد أن حصيلة الاشتباكات التي جرت بين أنصار رجل الدين محمود الحسني الصرخي والقوات الأمنية في المحافظة بلغت العشرات بين قتيل وجريح.

ويعرف المرجع الديني محمود بن عبد الرضا بن محمد الحسني الصرخي بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في محافظة النجف، منذ ظهوره عقب العام 2003 وإعلان نفسه مرجعاً دينياً بمرتبة آية الله العظمى.

واختفى الصرخي منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بسبب الخلافات بين المرجعيات والصرخي بشأن الدعوة المهدوية التي يطلقها.