الحكيم يجدد شجبه لتهجير المسيحيين من الموصل ويدعو إلى التمسك بالأرض

السومرية نيوز/ بغداد

جدد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، شجبه واستنكاره للأعمال الإجرامية التي يقوم بها تنظيم "داعش" بحق أبناء المكون المسيحي وباقي المكونات العراقية بمدينة الموصل، داعياً الشعب العراقي إلى الدفاع عن مدنهم والتمسك بها.

وقال مكتب الحكيم في بيان اطلعت "السومرية نيوز"، عليه، إن "رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم استقبل، اليوم، في مكتبه ببغداد رئيس كتلة الرافدين النيابية في البرلمان العراقي يونادم كنا"، مبيناً أن "الحكيم جدد شجبه واستنكاره للأعمال الإجرامية التي تقوم بها عصابات داعش الإرهابية في تهجيرها المسيحيين وباقي المكونات العراقية من مدينة الموصل

وحث الحكيم، بحسب البيان أبناء الشعب العراقي على "الدفاع عن مدنهم ومناطقهم والتمسك بها".

من جهته، ثمن رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا "المواقف الواضحة للحكيم في دفاعه عن حقوق أبناء المسيحية في البلاد واهتمامه الشديد بأمنهم واستقرارهم.

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني دعا، في وقت سابق من اليوم الخميس (24 تموز 2014)، المسيحيين إلى الصمود والتحمل وعدم مغادرة البلاد، لافتا إلى أن محاربة الإرهاب بحاجة إلى جهود دولية مشتركة، فيما أعرب بطريك الكلدان في العراق والعالم لويس روفايل الأول ساكو عن قلقه حيال أحداث الموصل وما يتعرض له المسيحيون من تمييز وتهديد باسم الإسلام.

وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الأربعاء (23 تموز 2014)، أن الحكومة لن تسمح باستهداف المسيحيين وباقي الأقليات الصغيرة ولن تتخلى عنهم، داعياً اياهم إلى الصمود والتمسك بالأرض.

كما أكد رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، أول أمس الثلاثاء (22 تموز 2014)، أن التهجير القسري والتهديد بالقتل الذي يتعرَّض له المسيحيون والتركمان والشَبَك في الموصل من تنظيم "داعش" جريمة كشفت الوجه البشع لدُعاة التكفير، وفيما طالب القوات المسلحة بمواصلة العمليات العسكرية لدكِّ معاقل الإرهابيين، دعا دول العالم الى الوقوف لجانب العراق.