اللقاء العربي يطالب وزراء ونواب ست محافظات بالاستقالة ويحذر من مخطط للتغيير السكاني

السومرية نيوز/ بغداد

طالب تيار اللقاء العربي المشترك في كركوك، الاثنين، وزراء ونواب ست محافظات بالاستقالة و"الجلوس في منازلهم" وذلك لعدم دفاعهم عن حقوق اهالي المحافظات الذين اوصلوهم الى الحكومة والبرلمان، فيما حذر من مخطط للتغيير السكاني عبر عمليات التهجير والنزوح.

وقال التيار في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنه "منذ شهور عدة ومحافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى وبابل تعاني من أزمات متتالية وكوارث مستمرة والملايين من أبنائها صابرون محتسبون وصامدون ضد كل الآفات التي تجتاح مناطقهم من إرهاب مركب من كل الجهات ونزوح وتهجير وقتل وقبلها اعتقالات ومداهمات ناهيك عن الجوع وقلة الخدمات وانعدام الدوام والتعليم وتدهور الوضع الصحي, وهذه الحوادث جعلت وحدة العراق في خطر دائم".

وأضاف البيان أن "الموقف الوطني المطلوب تسجيله من هؤلاء النواب والوزراء هو الاستقالة والجلوس في دورهم (إن استطاعوا الوصول إليها) لأنهم لم ينبسوا ببنت شفة دفاعاً عمن انتخبوهم ويتحملون هم ورؤساء كتلهم والحكومة العراقية بكل طاقمها ووزاراتها وعلى رأسها الجيش والقوى الأمنية ما حصل لتلك المحافظات".

وحذر تيار اللقاء في بيانه من ان "عمليات التهجير والنزوح التي تجري في العراق تخفي وراءها مخططاً للتغيير السكاني بعزل بعض المكونات في محافظات معلومة ومعروفة بل أن بعض النازحين لم تنظم لهم معسكرات قرب مناطقهم التي نزحوا منها بل شردوا وأُجبروا على السكن في مناطق بخطة مبرمجة تحمل بعداً طائفياً مخيفاً".

وكانت المرجعية الدينية حذرت في (4 تموز 2014) من استغلال عمليات النزوح والتهجير كمدخل لتغييرات ديموغرافية، فيما حملت الحكومة الاتحادية المسؤولية الاكبر في رعاية النازحين.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014)، إثر سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم .