بالفيديو: هل يمهّد زخم العمليات العسكرية لحسم المعارك ضد داعش ؟

دهم وتفتيش القوات المسلحة لمناطق متفرقة بناحية دجلة في صلاح الدين ومناطق الجزيرة ومكيشيفة والثرثار والعوينات، ربما يُعد آخر العمليات العسكرية لاعلانها مناطق خالية من سيطرة مسلحي داعش بعد فرارهم منها.

وأوضح الفريق ركن صباح الفتلاوي، قائد عمليات سامراء "أن القطاعات العسكرية شرعت في عمليات سامراء الى البحث والتفتيش عن تنظيم داعش الإرهابي ".

وأضاف اللواء فيصل مالك، القائد الرديف للفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية "أن العملية تمثل حقيقة ما تقوم به القوات الأمنية من تطهير للأرض التي دنسها داعش".

الى ذلك، تؤكد قيادات عسكرية اخرى الاستمرار بشن عمليات واسعة النطاق لتطهير ما تبقى من مناطق صلاح الدين بضمنها المناطق الصحراوية التي اتخذها مسلحو داعش ملاذا لهم.

وقال النقيب محمود عبد اسود: " نفذنا الواجب في المناطق الصحراوية باتجاه مدينة تكريت بملاحقة أوكار داعش وان شاء الله هذه العملية متواصلة تمهيدا لدخول مدينة تكريت".

تواصل العمليات العسكرية في مطاردة مسلحي داعش من المناطق الصحراوية القريبة من تكريت يأتي تمهيدا لدخول القوات المسلحة الى المدينة وهذا يرجحه مراقبون فيما لو استمر الزخم العسكري ضد داعش في صلاح الدين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.