الحلي يستنكر حادثة مسجد مصعب ويستغرب "أسلوب المقاطعة"

السومرية نيوز / بغداد
استنكر القيادي في حزب الدعوة الإسلامية وليد الحلي، الأحد، حادثة مقتل المصلين في مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى، واصفا إياها بأنها "جريمة كبرى ضد أناس أبرياء"، فيما أبدى استغرابه من "أسلوب المقاطعة" الذي يلجأ اليه "البعض" احتجاجا على حدث ما.

وقال الحلي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، "إننا نحن من اعطى الشهداء في كل مناطق العراق دفاعا عن كل المكونات العراقية ومن دون تمييز، وعلى الجميع ان يدين الارهاب مهما كان نوعه او مصدره لأنه اعمى ولا يفرق بين مكون وآخر"، معتبرا "ما حدث في مسجد مصعب بن عمير جريمة كبرى ضد أناس ابرياء".

وأبدى الحلي استغرابه من "اسلوب المقاطعة الذي يلجأ اليه البعض تجاه قضية معينة"، واصفا ذلك الاسلوب بـ"المتسرع تجاه حكومة لم تتشكل بعد، وخطوة تحاول تشويش الوضع منذ البداية".

وأشاد الحلي بـ"مواقف المرجعية الحكيمة وعلى رأسها سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) عبر ما تبديه من ارشادات وتوجيهات سديدة تساهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتوطيد امن واستقرار العراق وتصحيح مسار العملية السياسية".

وشهدت محافظة ديالى، في (22 آب 2014)، مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنيا بهجوم مسلح استهدف مصلين في مسجد مصعب بن عمير بقرية الزركوش شرق بعقوبة، الأمر الذي دفع ببعض الكتل سياسية المنضوية في اتحاد القوى الوطنية إلى تعليق مشاركتها في مفاوضات تشكيل الحكومة لحين الكشف عن مرتكبي الجريمة.