البولاني يدعو الى توسيع رقعة العمليات العسكرية واستغلال حالة انهيار "داعش"

السومرية نيوز/ بغداد
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البولاني، الاثنين، إلى توسيع العمليات العسكرية واستغلال انهيار تنظيم "داعش" لفتح الثغرات في خطوطه وقطع الإمدادات عنه نهائيا، فيما شدد على ضرورة أن يكون للإعلام دور فاعل في نقل الحقيقة واحتواء محاولات خلق الفتنة.

وقال البولاني في بيان صحافي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الوضع العام خلال الفترة الاخيرة خاصة مع نشاط الفعاليات العسكرية لقواتنا الجوية والدعم الذي يقدمه الطيران الحربي الامريكي وارتفاع الصوت الدولي المندد بتنظيم داعش الارهابي وما تجلى عنه بقرار مجلس الامن المرقم 1270، يعطي مدلولات قوية ومشجعة لتوسيع رقعة العمليات العسكرية واستغلال حالة الانهيار التي تعيشها التنظيمات الارهابية بغية فتح ثغرات في صفوفهم بما يسمح بقطع الامدادت عنهم بشكل نهائي".

وأضاف البولاني أن "تنظيم داعش يحاول لملمة صفوفه واستغلال جهده الإعلامي لإظهار الامر وكأنه يسيطر على المعارك بعكس ما يجري على ارض الواقع من تقهقر وتراجع في صفوفه وتحرير المناطق الواحدة تلو الاخرى من قبل قواتنا الامنية بالتعاون مع جحافل المجاهدين من ابناءنا في الحشد الشعبي والعشائر".

وأكد وزير الداخلية السابق أن "المعركة اليوم ليست معركة أسلحة وحسب"، مشددا على ضرورة أن "يكون للصوت الإعلامي والتعبئة الجماهيرية الدور الفاعل في نقل الحقيقة واحتواء أي محاولة تظهر من هنا وهناك لخلق الفتنة فالعدو يستعمل كل الاسلحة الممكنة".

وتابع البولاني أن "العراقيين وهم الاحرص على وطنهم ملزمون بالدفاع عن ارضهم بكافة الوسائل الممكنة"، داعيا الى "عدم تناسي الحرص على التفريق بين المدنيين والارهابيين بما لا يعطي مبررا لتلك الجماعات المجرمة لحرف الحقائق عن مسارها".

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أكد، مساء أمس الأحد، أنه يمكن القول "اننا انتصرنا" بعد التحول لمرحلة المعنويات واستعادة زمام المبادرة، مشدداً على ضرورة ان لا يستعيد "العدو" الاهداف مجدداً.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفعه، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.حالة