برلمانية تكشف عن تشكيلة الحكومة الجديدة وتؤكد: الجعفري وزيرا للخارجية والعامري للدفاع

السومرية نيوز/ بغداد
كشفت نائبة عن كتلة المواطن، الجمعة، عن تفاصيل تشكيلة الحكومة الجديدة، مبينة أن كتلتها حصلت على منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب ووزارتي النقل والتعليم، فيما أكدت أن رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري سيتسنم حقيبة الخارجية والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وزيرا للدفاع.

وقالت خديجة وادي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماعات الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ما زالت مستمرة حتى الآن"، موضحة أن "التشكيلة الوزارية الجديدة تتضمن حصول رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري على منصب وزير الخارجية، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري حقيبة وزارة الدفاع".

وأضافت وادي، أن "منصب وزير المالية سيكون من حصة القيادي في التحالف الكردستاني برهم صالح، فيما سيحصل القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي على منصب وزير النفط"، مشيرة إلى أن "النائب عن ائتلاف المواطن إبراهيم بحر العلوم سيتسنم منصب وزير التعليم العالي".

وأوضحت وادي، أن "حقيبة وزارة الداخلية ستكون من نصيب النائب عن اتحاد القوى العراقية جابر الجابري، ووزارة البيئة للنائب عن اتحاد القوى قتيبة الجبوري"، لافتة إلى أن "النائبة عن المكون الإيزيدي فيان دخيل ستحصل على وزارة المرأة".

وتابعت أن "حصة كتلة المواطن من الكابينة الوزارية الجديدة ستشمل أيضاً وزارة النقل، في حين ستحصل كتلة الأحرار على وزارتي العدل والكهرباء"، منوهة بأن "حقيبتي التربية والصحة ستكون من نصيب ائتلاف دولة القانون".

وأشارت النائبة عن كتلة المواطن إلى "حصول كتلتها على منصبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والأمين العام لمجلس الوزراء"، مؤكدة أن "اجتماعات الكتل السياسية ما زالت مستمرة لتشكيل الحكومة خلال اليومين المقبلين".

وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي، أمس الخميس (4 أيلول 2014)، أن حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي سترى النور خلال الساعات المقبلة، فيما أشار إلى أن الحكومة ستتكون 32 وزارة.

وأعلن القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عمار آل عيسى، الأربعاء (3 أيلول 2014)، أن الساعات المقبلة ستشهد انجاز التشكيلة الحكومية الجديدة، فيما توقع التصويت عليها في مجلس النواب يوم غد أو الأيام المقبلة.

وهدد مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، اليوم الجمعة (5 أيلول 2014)، بإبراز وثائق تدين شخصيات من كتل سياسية تحاول إعاقة تشكيل الحكومة من خلال الضغوط ورفع سقف المطالب، فيما لفت إلى أن من يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة هو نفسه من يدعم "الإرهاب".