اليابان تبدي استعدادها لدعم الحكومة المقبلة وإسبانيا ترغب بتطوير العلاقات مع العراق

السومرية نيوز / بغداد
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأحد، رغبة العراق في تعزيز أواصر الصداقة وتطوير التعاون بين العراق واسبانيا، وفي حين أشارت الأخيرة إلى أنها راغبة بتطوير العلاقات مع العراق، أبدت اليابان استعدادها لدعم الحكومة العراقية المقبلة.

وقال معصوم في بيان صدر، اليوم، على هامش استقباله السفير الإسباني في بغداد خوزيه ماريا بيريه، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "العراق يرغب في تعزيز أواصر الصداقة وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية".

وأشار معصوم إلى "أهمية الدور الذي يمكن لاسبانيا أن تقدمه في مجال إعادة إعمار العراق".

من جانبه، عبر بيريه عن "تواصل الرغبة الجادة لحكومة اسبانيا في تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات التي من شأنها ترسيخ مبدأ التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين العراقي والإسباني"، بحسب البيان.

وأكد السفير الاسباني "اهتمام اسبانيا بمشكلة التحديات التي يفرضها الإرهاب واهتمام الحكومة الاسبانية بالقضاء عليه كمشكلة تهم الأسرة الدولية وتهدد الجميع، وهو اهتمام تنسجم فيه رؤية اسبانيا مع رؤية دول الاتحاد الأوروبي ودول العالم التي تحارب الإرهاب وتعمل من أجل القضاء عليه".


معصوم مع السفير الياباني


وفي بيان صدر عقب استقباله السفير الياباني في بغداد كازويا ناشيدا، شدد معصوم على "أهمية العلاقات العراقية اليابانية وضرورة مواصلة تطويرها والتقدم بها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين".

وأكد معصوم "رؤية العراق إلى قيمة العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى أهمية "وجود اليابان في مؤتمر باريس وأهمية اتساع المشاركة الدولية فيه وبما يعزز جهود محاربة الارهاب والقضاء عليه".

فيما عبر السفير الياباني، وفقا للبيان، عن "اهتمام الحكومة اليابانية بتشكيل الحكومة العراقية والاستعداد لدعمها في مختلف المجالات بما يعضد الجهد في محاربة الإرهاب"، مؤكدا "رغبة اليابان بالمشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في باريس من اجل دعم العراق في محاربة الإرهاب".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل الى ترك منازلها والنزوح الى مناطق آمنة.