تعزيزات عسكرية كبيرة تصل ناحية الضلوعية لمواجهة هجمات مسلحي "داعش"

السومرية نيوز/ صلاح الدين
أعلن رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى قضاء بلد وفي طريقها لتعزيز ناحية الضلوعية لمواجهة هجمات "داعش"، فيما أفاد مصدر أمني أن قوة أخرى متكونة من 40 عجلة عسكرية وصلت الناحية.

وقال رئيس المجلس احمد عبد الجبار الكريم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى قضاء بلد وفي طريقها لتعزيز ناحية الضلوعية بالمقاتلين بعد اشتداد الهجمات على الناحية"، مشيرا إلى أن "عناصر الشرطة ومقاتلي عشيرة الجبور صامدون في حربهم ضد داعش".

من جانبه، قال مصدر امني في مركز شرطة ناحية الضلوعية، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة عسكرية مكونة من أكثر من 40 عجلة عسكرية دخلت إلى الضلوعية وباشرت مهامها بإسناد قوات الشرطة وأبناء العشائر في حربهم ضد داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه القوة هي غير القوة التي وصلت الى قضاء بلد"، متوقعا "وصولها قريبا".

وشهدت ناحية الضلوعية جنوب تكريت، اليوم الثلاثاء، مقتل واصابة ثمانية من عناصر الشرطة بقصف عن طريق الخطأ، كما تم مقتل العشرات من تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الاسلامية، داعش"، وتدمير صهريجين مفخخين وعجلة محملة بأحادية بقصف جوي.

وتجددت الاشتباكات في ناحية الضلوعية، (80 كم جنوب تكريت)، اليوم الثلاثاء (9 أيلول 2014)، بين أبناء عشائر الناحية وعناصر تنظيم ما يعرف باسم "الدولة الإسلامية" عقب سقوط 20 قذيفة هاون.

وشهدت ناحية الضلوعية، أمس الاثنين (8 أيلول 2014)، مقتل وإصابة العشرات من أهالي الناحية بتفجير خمس سيارات نوع "همر" وآلية جرافة (شفل) وزوارق مفخخة، فضلا عن حصول اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش" الإرهابي الذي شن هجوما واسعا على الناحية بهدف السيطرة عليها.

وأبدت المقاومةُ الإسلاميةُ عصائبُ أهل الحقِ، اليوم، استعدادَها للتوجهِ إلى الضلوعية لفكِ الحصارِ عنها وطردِ فلولِ زمرةِ "داعش"، فيما شددت على ضرورة مد أبناء الناحية بالسلاح ليتمكنوا من صد هجمات التنظيم وإبعاد الأهالي عن مرمى العمليات الإرهابية.