اختطاف طفلة من مستشفى للولادة في أربيل

الاهمال و التقصير وفرا الاجواء لخطف طفلة من مستشفى للتوليد في اربيل وهي رابع حالة خطف تسجل في المستشفى عينه. ولكن القوى الامنية تمكنت من اعادة الطفلة الى ذويها.
الطفلة اسمها روداو ومعناه باللغة العربية ( حادثة ) سميت بهذا الاسم من قبل والديها بعد اختطافها في يوم ولادتها قبل ايام قليلة واليوم تجلس روداو في احضان امها التي لم تتعرف عليها بعد ولادتها لاختطافها من قبل امرأة غير معروفة هددت رجال الامن بالسجن في حال اصيبت الطفلة بأي مكروه قبل ان تقوم باخراجها من المستشفى.
د . خاور احمد مديرة مستشفى الولادة في اربيل روت تفاصيل الحادثة: امرأة غير معروفة دخلت المستشفى بشكل طبيعي جدا استغلت الوضع من قيامها بعملية الخطف حيث كانت تظهر نفسها بأنها احدى اقارب الطفلة وكانت تدخل و تخرج مع مرافقة والدة الطفلة و تظهر نفسها بأنها مع احد اقارب والدة الطفلة الاستعلامات لم تقبل ان تدخل هذه المرأة لكن هي قامت بتهديدهم بالقول اذا جرى شيئا للطفلة سوف اتهمكم كلكم بقتلها ، و بعدها تكلمت مع رجال الاستعلامات و دخلت الى غرفة الطفلة و قامت بخطفها .

الجهات الامنية اكدت القاء القبض على الجانية بالاستفادة من معلومات ادلى بها بعض المواطنين مؤكدين اعترافها بارتكاب الجريمة بدافع عدم انجابها للاطفال.
يشرح العقيد الحقوقي عبدالقادر محمد المتحدث الرسمي لشرطة محافظة أربيل في تصريح للسومرية نيوز:
عن طريق بعض المواطنين تم التعقب توصلنا الى عنوانها و دارها بالضبط و عن طريق زوجها تم التعرف على مكان اخفاء الطفلة المختطفة ،في ظرف عدة ايام قلائل تم القبض عليها اعترفت بالجريمة و كان باعثها لم تكن تنجب الاطفال ، و تم عرض اوراقها للسيد القاضي للتحقيق امر بتوقيفها على ذمة التحقيق و الاجراءات الاصولية متخذة بحقها بشكل اصولي و نظامي .
الشارع الكردي يرى ان هذه الحادثة مدبرة فيما يؤكد بعض المواطنين على وجود تقصير من قبل العائلة والمستشفى على حد سواء.
تقول الممرضة بدرية عزيز: هذا العمل معيب و خاطيء بحقها ان تعمله هذه المرأة على الحكومة ان تحاسبها ، فهي فضحت نفسها و الكل يتحدثون عنها هنا ، فهي تعتبر من النساء الغنيات لانها كانت تلبس الكثير من الذهب ، و مازلت غنية لما لا تشترين اطفال من خارج المستشفى لما تقومين بهذا العمل المشين.
ويضيف المواطن انس جابر: لازم اكو شخص مثلا بالمستشفى يساعد انه يخطفون الطفل هذا .
ويعلّق المواطن غسان هادي قائلا : اكو تقصير من الطرفين انه من العائلة و اكو تقصير من المستشفى لكن الحمدلله و اهم شي لقوا جناة المختطفين ، و انشالله ما تتكرر هالشغلة هاذي ، و نتمنى ان تصير شغلة الامن كلش مضبوطة داخل المستشفى .
خاتمة التقرير
الاهمال و التقصير و عدم الانضباط هي اهم العوامل التي وفرت الاجواء لخطف الطفلة من المستشفى وهي رابع حالة خطف تسجل في ذات المستشفى ، في وقت لم يتردد ذوو المجني عليها في مطالبة الجهات المعنية بمعاقبة المقصرين منعا لتكرار الحالة.