الصدر يطالب بالاسراع باجراء انتخابات نينوى والانبار والحكيم يدعو العراقية للعودة للحكومة

السومرية نيوز/ النجف
طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، بالتعجيل في إجراء الانتخابات المحلية بمحافظتي نينوى والانبار، فيما دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم القائمة العراقية إلى العودة لاجتماعات مجلسي الوزراء والبرلمان.

وقال الصدر خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم في محافظة النجف، وحضرته "السومرية نيوز"، "لقد اتفقنا أن لا يكون التهميش أو الإقصاء لأي احد، بل لابد من إشراك الجميع في خدمة المواطن"، مطالبا بـ"الإسراع في إجراء الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار، لكي تكون هذه الانتخابات شاملة".

وأضاف الصدر أن "القضية مفتوحة أمام الجميع سنة وشيعة وعرب وأكراد"، لافتا إلى "أننا سنقوم بكل ما فيه لمصلحة الشعب العراقي".

وكان مجلس الوزراء قرر، في الـ23 من نيسان 2013، تحديد الرابع من شهر تموز المقبل موعداً لإجراء انتخابات محافظتي نينوى والانبار، مؤكداً أن الموعد سيعاد النظر به في حال تحسن الوضع الأمني.

من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم خلال المؤتمر أن "لقاؤنا بالصدر بحث العلاقات الثنائية والهموم المشتركة للوطن والتحولات الإقليمية"، لافتا إلى أن "الأحاديث كانت مسهبة ومطولة حول المعالجات المطلوبة لمواجهة التحديات".

وتابع الحكيم أن "أجواء تشكيل الحكومات المحلية ستكون ملائمة بعد التصديق على نتائج الانتخابات"، مشددا على ضرورة "أن تكون هناك قاعدة تمثيلية واسعة تشارك فيها القوائم والشخصيات الفائزة في تلك الحكومات، وتشكيل فرق عمل منسجمة والالتزام بالبرامج والرؤى التي يتم الاتفاق عليها".

واعتبر الحكيم أن "إشراك القوى والشخصيات الفائزة ينسجم مع توجهات المرجعية"، لافتا إلى أن "الاستحواذ على المناصب ليس مهما، بل المهم هو خدمة الوطن والمواطن".

ورحب الحكيم بـ"عودة التحالف الكردستاني إلى الحكومة والبرلمان"، مطالبا القائمة العراقية إلى "عودة وزراءها للحكومة وأعضاء القائمة إلى البرلمان بشكل كامل ليتم إقرار المشاريع وتقديم الخدمات بفعالية افضل".

ويعتبر لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم هو الأول خلال العام الحالي 2013، حيث التقى الجانبان في آيار عام 2012 لبحث مسالة سحب الثقة من الحكومة.

يذكر أن مكتب نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية صالح المطلك أعلن، في (22 كانون الثاني 2013)، أن وزراء قائمته قرروا مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، احتجاجا على سياسة "الإقصاء والتهميش والتجاهل" لمطالب الشارع، فيما أكد استمرار الوزراء بتمشية الأعمال اليومية لوزاراتهم بغية عدم التأثير سلبا على الخدمات.