جبهة المطلك تشيد بدور الصدر في تشكيل حكومة ديالى المحلية

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت الجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك، الاربعاء، أن تشكيل حكومة ديالى المحلية "تحديا حقيقيا لقوى الجهل والمليشيات"، فيما اشاد بدور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتحدي الطائفية السياسية وتشكيل هذه الحكومة.

وقال القيادي في الجبهة حيدر الملا، في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى تحديا حقيقيا لقوى الجهل والمليشيات"، مشيرا إلى أن تلك القوى "أرادت ان تفرغ العملية الديمقراطية من محتواها تحقيقا لأجندات خارجية معروفة الغايات".

وأضاف الملا أن قوى الجهل والمليشيات "طالما دأبت وسعت ان تجعل من ديالى الخير والصمود بعدا استراتيجيا لها وبوابة النفوذ على الساحة العراقية"، لافتا إلى أن "ابناء ديالى استطاعوا ان يتحدوا الإرهاب ومليشيات الغدر والخيانة ويشكلوا حكومتهم المحلية".

وأوضح الملا أن حكومة ديالى الجديدة شكلت "توليفة وطنية عكست رغبة الشعب العراقي بالتوجهات الوطنية ورفضه للطائفية السياسية والأجندات الخارجية"، مؤكدا في الوقت نفسه "على الدور الوطني الكبير الذي لعبه السيد مقتدى الصدر بترسيخ النهج الوطني وبناء دولة المواطنة وتحدي الطائفية السياسية".

وتابع الملا أن "تلك المنهجية كان لها الدور البارز في تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى والتي نعدها حجر الأساس لبناء مشروع وطني حقيقي في المرحلة القادمة".

وصوت مجلس محافظة ديالى الجديد، اليوم الأربعاء، على منح مرشح العراقية عمر الحميري منصب محافظ ديالى لدورة ثانية، فيما منح منصب رئاسة المجلس لمرشح التيار الصدري محمد جواد كاظم.

وشهدت ديالى، اليوم الأربعاء (19 حزيران 2013)، تظاهرة شارك فيها المئات من أبنائها، احتجاجا على ترشيح المحافظ المنتهية ولايته عمر الحميري لدورة ثانية، وحرمان تحالف ديالى الوطني من استحقاقه الانتخابي، فيما قطعت الأجهزة الأمنية بعض الطرق الرئيسية لحماية المتظاهرين.

يذكر أن قائمة عراقية ديالى التي يترأسها عمر الحميري جاءت بالمرتبة الثانية في الانتخابات المحلية التي جرت، في 20 نيسان الماضي، بعد حصولها على 10 مقاعد في مجلس المحافظة، فيما حصل تحالف ديالى الوطني على 12 مقعدا بالمجلس بعد تصدره القوائم الفائزة بالمحافظة.