العشائر العربية في كركوك تطالب بالإفراج الفوري عن منسق اللجان الشعبية

السومرية نيوز / كركوك
طالبت العشائر العربية في كركوك، السبت، الحكومة العراقية وعمليات دجلة بإطلاق سراح منسق اللجان الشعبية لاعتصامات كركوك.

وقالت العشائر في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "القبائل والعشائر العربية في كركوك ومنها قبيلة البو مفرج تدين وتستنكر اعتقال الشيخ خالد المفرجي أحد قادة الحراك الشعبي في كركوك، وتحمل الحكومة المركزية وقيادة عمليات دجلة مسؤولية الحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه فوراً".

وأضاف البيان أن "المفرجي لم يرتكب جرماً أو انتهاكاً قانونياً كي يدفع بقوات عمليات دجلة لاعتقاله، بل كان صوتا صداحاً ومؤثراً مطالباً بحقوق مشروعة عن مظالم كفل الدستور والقانون المطالبة بها سلمياً".

وأوضح البيان أن "عملية الاعتقال ما هي إلا تكميم للأفواه ومصادرة الحقوق في حرية التعبير عن الرأي"، مؤكدا أن الشيخ خالد كان طيلة مشاركته في قيادة التظاهرات في كركوك ينتهج السلمية والخطاب المعتدل غير الطائفي ولا التحريضي".

وتابع البيان أن "ما حدث من بعض السلوكيات غير المنضبطة من نفر قليل ضمن الآلاف المؤلفة في ساحة التظاهرات لا يجوز القاء مسؤوليته على عاتق الشيخ خالد المفرجي واعتقاله بهذه الجريرة".

وحذرت العشائر العربية "الجهات ذات العلاقة من تسييس عملية اعتقاله والتصيد في الماء العكر لأنها ستنعكس سلباً على الاستقرار والسلم الأهلي والعشائري في محافظة كركوك".

وكان مصدر في شرطة محافظة كركوك أفاد، في (21 حزيران 2013)، بأن قوة أمنية خاصة من عمليات دجلة اعتقلت منسق اللجان الشعبية في كركوك خالد المفرجي بعملية نفذتها في قرية البو شهاب التابعة لقضاء داقوق جنوب المحافظة، مبينا أن عملية الاعتقال جرت وفق مذكرة قضائية سابقة صادرة بحق المفرجي، بسبب قضية وزير التربية محمد تميم فضلا عن تهم التحريض.

ويعد خالد المفرجي احد قادة التظاهرات والاعتصامات في كركوك، وكان قد صدر بحقه مذكرة قبض بعد دعوى قضائية رفعها بحقه وزير التربية محمد علي تميم بتهمة الإساءة إلى مسؤول حكومي في ساحة الاعتصامات، حيث تم تمزيق صور هذا المسؤول مع آخرين.