متظاهرون في ديالى يطالبون بإعادة تشكيل الحكومة المحلية ويهددون باعتصام مفتوح

السومرية نيوز/ ديالى
تظاهر العشرات من أهالي محافظة ديالى، الأحد، أمام مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة للمطالبة باعادة تشكيل الحكومة المحلية الجديدة في المحافظة بالاعتماد على الاستحقاق الانتخابي، فيما هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح إذا لم تتحقق مطلبهم.

وقال أحد منظمي التظاهرة ويدعى جليل أحمد التميمي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أهالي ديالى تظاهروا، اليوم، سلميا أمام مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة، احتجاجا على تشكيل حكومة ديالى المحلية، التي همشت مكونات مهمة فازت عن طريق صناديق الاقتراع".

وأضاف التميمي أن "الحكومة الجديدة لا تمثل الشراكة الوطنية"، مشيرا الى ان "المتظاهرين طالبوا بإعادة تشكيل الحكومة واعتماد الاستحقاق الانتخابي كمعيار لتوزيع المناصب".

واكد التميمي ان "المتظاهرين هددوا بتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تلبية مطلبهم"، لافتا الى ان "أعدادهم تزداد منذ ساعات الصباح الأولى".

وتابع التميمي أن "الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات مشددة وقطعت الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مبنى المحافظة".

وكان تحالف ديالى الوطني، أعلن أمس السبت (22 حزيران 2013)، عن عزمه تنظيم تظاهرة شعبية سلمية أمام مبنى مجلس المحافظة اليوم الاحد، احتجاجاً على حرمانه من استحقاقه الانتخابي وتشكيل حكومة محلية "عرجاء" حسب وصفه، فيما أعتبر محافظ ديالى المنتخب، خروج أي مظاهرة سلمية سيكون تعزيزاً لمفهوم الديمقراطية والاستجابة لمطالبها يخدم المصلحة العامة.

فيما أعلنت قائممية قضاء خانقين في محافظة ديالى، في وقت سابق من اليوم الأحد (2 حزيران 2013)، عن تأجيل تظاهرة للكرد احتجاجا على إقصائهم من الحكومة المحلية الجديدة بالمحافظة، عازية سبب التاجيل الى امور تتعلق بأمن المتظاهرين.

يشار إلى أن مجلس محافظة ديالى الجديد، صوت الأربعاء (19 حزيران 2013)، على منح مرشح العراقية عمر الحميري منصب محافظ ديالى لدورة ثانية، فيما منح منصب رئاسة المجلس لمرشح التيار الصدري محمد جواد كاظم.

وجاء ذلك بعد ما شهدت المحافظة، في اليوم ذاته، تظاهرة شارك فيها المئات من أبنائها، احتجاجاً على ترشيح الحميري لمنصب المحافظ لدورة ثانية، وحرمان تحالف ديالى الوطني من استحقاقه الانتخابي، فيما قطعت الأجهزة الأمنية بعض الطرق الرئيسة لحماية المتظاهرين.