تيار سياسي يسعى لتأسيس قائمة للحفاظ على الهوية "العربية" لكركوك

السومرية نيوز/ كركوك

أكد تيار اللقاء العربي في محافظة كركوك، الخميس، أن نتائج محافظة نينوى، عكست ضعف حالة الفرقة العربية في المحافظة وشتاتها، وانه يسعى لتأسيس مثل هذه القائمة للحفاظ على هوية كركوك "العربية".

وقال منسق اللقاء العربي بكركوك أحمد حميد العبيدي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة اللقاء العربي المشترك، عقدت اجتماعاً ناقشت فيه المستجدات في المشهد السياسي، ونتائج انتخابات محافظة نينوى التي عكست حالة الفرقة العربية والتشتت، ما أدى الى أن تكون الأغلبية للقائمة الكردية الموحدة".

واضاف أن "هذا الوضع أضر بهوية المحافظة، وسينعكس سلباً على التشكيلة الحكومية المحلية وسيفقد العرب مواقع متقدمة في المحافظة".

وبين أن "هذا يجعلنا كجزء من المكون العربي، نعمل على دعم وحدة العرب للمشاركة في قائمة عربية قوية تضم اغلب الكيانات السياسية الوطنية والعشائر العربية والشخصيات العربية المعتبرة، ولا خط احمر على أي عربي شريف أو كيان وطني باستثناء من تآمر على العرب واستهدف تغيير هوية كركوك العراقية وتمرير قانون انتخابات كركوك بدون قيد او شرط".

وأوضح العبيدي أن "اللقاء العربي يسعى لتأسيس مثل هذه القائمة وللعرب حصرا بسبب وضع كركوك، وما حدث للعرب من تهميش وإقصاء في المرحلة الماضية".

ودعا العبيدي "المواطنين العرب للاشتراك بقوة في الانتخابات المقبلة لتفويت الفرصة على المتآمرين على العرب، ولنا في انتخابات مجلس محافظة كركوك عام 2005 عبرة وعظة ودرس".

وكشف العبيدي أن "اللقاء سيبدأ بحملة علاقات مع كل القوميات لبحث مقترح قانون الانتخابات والتوافقات بعد الانتخابات وبدون استثناء، كما تدارس الاجتماع منظومة الترشيحات للانتخابات التمهيدية والإجراءات المتخذة بصددها".

وشدد منسق اللقاء العربي أن "مشاركة العرب بانتخابات مجلس محافظة كركوك المقبلة، ليس ترفاً أو ممارسة ديمقراطية فحسب، بل هي حالة اضطرارية للحفاظ على الهوية العربية وعراقية كركوك ووحدة العراق".

يذكر أن الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، كشفت، في وقت سابق، عن فوزها بستة مقاعد في انتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرت في العشرين من شهر حزيران الجاري، وان اربعة من هذه المقاعد ضمن تحالف متحدون، واثنان ضمن قوائم أخرى، وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في (25 حزيران 2013)، فوز تخالف متحدون بالمركز الاول، وتليها قائمة التآخي والتعايش، وقائمة الوفاء لنينوى بالمركز الثالث.