محافظ صلاح الدين: نرفض بشكل قاطع تشكيل ميليشيا أو جيش باسم أي مكون

السومرية نيوز/ صلاح الدين
رفض محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري، الخميس، تشكيل ميليشيا أو جيش باسم أي مكون في المحافظة، وفيما أعتبر أن أي مفاوضات بين حكومتي المركز وإقليم كردستان على حساب الأرض هي خسارة لوحدة العراق، هدد باتخاذ قرارات قد لا تنسجم مع أفكار من يريد تجزئة البلاد على حسابات قومية.

وقال الجبوري في بيان له صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إننا "نرفض بشكل قاطع تشكيل ميليشيا أو جيش بأي اسم أو مكون لأننا مؤمنون بإمكانية قوة جيشنا وأجهزتنا الأمنية أن تكون درعا حصينا لمحافظتنا"، مبيناً أننا "نريد أن يعلم كل من يريد الانفصال أو تجزئة المحافظة انه واهم لان أبناءها سوف يكونون الرادع لتلك المخططات القادمة من خارج الحدود".

وأضاف الجبوري أن "قضاء الطوز جزء مهم من أقضية محافظتنا ونحن على استعداد لان نحافظ على أمنه واستقراره، رغم تدخل بعض السياسيين بشأنه على حسابات قومية وفئوية وطائفية يراد منها سلب أراضي غالية علينا"، معتبراً أن "أي مفاوضات بين حكومتي المركز وإقليم كردستان على حساب الأرض هي خسارة لوحدة العراق".

وأشار محافظ صلاح الدين إلى أننا "نوجه التماسنا في أن يكون الجميع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وان يكونوا سنداً للحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين والابتعاد عن تسييس أفكار وبرامج يستغلها الأعداء للنيل من أبناء العراق"، مهدداً بـ"اتخاذ قرارات قد لا تنسجم مع أفكار من يريد تجزئة العراق على حسابات قومية".

وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بزيارة قضاء الطوز أعلنت، اليوم الخميس (27 حزيران 2013)، عن اتفاقها على تشكيل فوج طوارئ من أبناء التركمان لحماية مناطقهم، فيما بينت انه سيتم إعادة إعمار القضاء وتعويض المتضررين من العمليات الإرهابية.

ويعتبر قضاء طوزخرماتو التابع لمحافظة صلاح الدين إداريا احد المناطق الساخنة شمال العراق، حيث شهد العديد من أعمال العنف والتفجيرات بواسطة السيارات المفخخة كان آخرها الثلاثاء الماضي، حيث فجر انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين داخل تجمع للتركمان في القضاء مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية على هاشم مختار اوغلو، والنائب الإداري السابق لمحافظة صلاح الدين احمد عبد الواحد، وإصابة 60 آخرين بينهم النائب التركماني السابق محمد مهدي البياتي.