الجبوري يدعو لتوحيد قيادتي دجلة وسامراء للحفاظ على أمن صلاح الدين

السومرية نيوز/ صلاح الدين
دعا محافظ صلاح الدين أحمد عبد الله الجبوري، الخميس، إلى توحيد قيادتي عمليات سامراء ودجلة لتكون بقيادة واحدة باسم قيادة عمليات صلاح الدين للحفاظ على أمن وسلامة المحافظة، معتبرا أن تعدد الأجهزة الأمنية وارتباط بعضها بالحكومة المركزية وراء تدهور وضع المحافظة الأمني.

وقال الجبوري في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "المرحلة التي يمر بها العراق ومحافظة صلاح الدين خاصة، تحتاج إلى الوقوف لمعالجة تلك الخروق والأحداث التي مرت بها"، مبيناً أن "المعالجات والإجراءات لم تأتِ بمستوى الطموح حتى أخذت تلك الأعمال الإجرامية تتصاعد من اجل العودة إلى الحرب الأهلية كما حدث في عام 2006".

ودعا الجبوري إلى "توحيد قيادتي عمليات سامراء ودجلة لتكون تحت بقيادة واحدة باسم قيادة عمليات صلاح الدين للحفاظ على أمن وسلامة المحافظة"، مطالباً بـ"ضم عددا من أبناء أقضية ونواحي المحافظة إلى هذه القيادة، لكونهم يمتلكون المعرفة والمعلومات عن طبيعة المجتمع في صلاح الدين ونقاط الضعف والقوة التي تسهم في إنجاح عملها".

وأكد الجبوري أن "تعدد الأجهزة الأمنية وارتباط بعضها بالحكومة المركزية وراء تدهور وضع محافظة صلاح الدين الأمني"، مشيراً إلى أن "عدم وجود مركزية في القرار الأمني بالمحافظة أدى إلى عدم المعالجة الفورية لما يحدث من عمليات إجرامية والتي كان سببها أجندات خارجية حيكت من قبل دول إقليمية معروفة للجميع، وهذا ما حذرنا منه تكرارا".

يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، (170 كم شمال بغداد)، تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كان آخرها التفجير الانتحاري بحزامين ناسفين الذي استهدف تجمع للتركمان في قضاء طوزخرماتو التابع إداريا للمحافظة، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية على هاشم مختار اوغلو، والنائب الإداري السابق لمحافظة صلاح الدين احمد عبد الواحد، وإصابة 60 آخرين بينهم النائب التركماني السابق محمد مهدي البياتي.

فيما أعلن مجلس الوزراء، في 25 حزيران 2013، عن تشكيل لجنة وزارية مشتركة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، لزيارة طوز خرماتو بمحافظة صلاح الدين والاطلاع على حجم الأضرار الناتجة عن العمليات الإرهابية التي شهدها القضاء.