اعتقال ثمانية مسلحين بقضائي عانة وراة غربي الأنبار

السومرية نيوز/ الأنبار

أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الثلاثاء، بان قوة أمنية أعقلت ثمانية مسلحين بقضائي عانة وراة غربي الأنبار.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة اعتقلت ثمانية مسلحين خلال العملية الأمنية التي بدأت بتنفيذها، صباح اليوم، بقضائي عانة وراة غربي الأنبار"، مبينا أن "المعتقلين كان بحوزتهم سلاح ومتفجرات وأدلة جرمية تؤكد تورطهم بالهجمات الأخيرة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عملية الاعتقال استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيراً إلى أن "القوات اقتادت المعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهم".

وكان مصدر في شرطة محافظة الأنبار أفاد، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (22 تشرين الاول 2013)، بان القوات الأمنية فرضت حظرا شاملا للتجوال بقضائي عانة وراوة، فيما بدأت بتنفيذ عملية أمنية واسعة لضرب معاقل تنظيم القاعدة بالقضائين.

وشهد قضاء راوة في محافظة الأنبار، في (20 تشرين الاول 2013)، ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مبنى قائممقامية راوة ومديرية شرطة القضاء غرب الرمادي، ما اسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم عضو ونائب رئيس المجلس المحلي للقضاء طارق عبد الحميد رديف، وإصابة 28 آخرين بينهم عناصر شرطة وقائممقام القضاء عثمان سمير.

فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن القوات الأمنية قتلت ثلاثة انتحاريين حاولوا اقتحام مديرية شرطة راوة وبناية المجلس المحلي بالقضاء، مشيرة إلى أن انتحاريا رابعا فجر نفسه أمام مبنى المجلس المحلي بالقضاء ما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وجاء هذا الهجوم بعد ان تم استهداف قضائي عانة وراوة، في الـ24 من ايلول 2013، بهجوم مسلح وتفجير سيارتين مفخختين على نقاط تفتيش ومقرات أمنية، ما أسفر عن مقتل شقيق قائممقام عانة وخمسة من عناصر الشرطة وإصابة 18 عنصرا امنيا.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ سنوات موجة من أعمال العنف تندرج ضمن العمليات "الإرهابية" والجنائية، على الرغم من قيام القوات الأمنية بالعديد من الهجمات ضد مواقع تضم مسلحين، حيث تمكنت من قتل بعضهم واعتقال عدد آخر منهم.