الجبهة التركمانية تجري تغييرات في مناصب قاداتها وتبقي باب الحوار مفتوحاً مع كافة الإطراف

السومرية نيوز/ كركوك
أعلنت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك، السبت، عن إجراء تغيرات في مناصب قياداتها استعداد للفترة المقبلة، فيما أكدت أن باب الحوار مفتوح مع جميع الأطراف والكتل السياسية.

وقال رئيس الجبهة والنائب أرشد الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، في الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية في كركوك وحضرته "السومرية نيوز"، إن "رئاسة الجبهة اجتمعت، اليوم، وبحثت آخر المستجدات على الساحتين العراقية و التركمانية واتخاذ جملة من القرارات المهمة"، مبيناً أن "الجبهة قررت تغيير عدد من المناصب القيادية استعداداً للفترة المقبلة".

وأضاف الصالحي أن "تغييرات التي حدثت هي تكليف حسن توران عضو الهيئة التنفيذية نائباً أول لرئيس الجبهة، وحيدر قصاب العضو في الهيئة التنفيذية للجبهة نائباً ثانياً لرئيس الجبهة، وهجران قزانجي عضو الهيئة منسقاً لها"، مشيراً إلى أن "الجبهة كلفت محمد علي أفندي أوغلو مسؤول فرع الموصل عضوا في الهيئة التنفيذية للجبهة، وهيثم مختار أوغلو مسؤولاً لفرع صلاح الدين للجبهة".

وأوضح الصالحي أن "التنسيق و التشاور سيتم مع كافة الأحزاب التركمانية، حيث ان الانتخابات أصبحت على الأبواب وعلينا جميعا التهيؤ الأمثل لإثبات وجودنا، وأن المؤامرات واسعة فان الطريق الوحيد للوقوف أمامها هو بالاتحاد و العمل المشترك"، لافتاً إلى أن "العراق عامة و التركمان خاصة يمران بظروف حساسة، لكن رغم ذلك فان البيت الداخلي للجبهة كان و سيبقى قويا متماسكا".

وأكد رئيس الجبهة التركمانية أن "باب الحوار مفتوح مع جميع الأطراف والكتل السياسية ، وأن الجبهة ستستمر في لقاءاتها مع الجميع لما فيه من مصلحة للتركمان".

ولم يستطع المكون التركماني عقب سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان 2003 تشكيل تكتل سياسي قادر على الحصول على مقاعد برلمانية من دون مساعدة الكتل الأخرى، مثل الائتلاف الوطني الموحد، وجبهة التوافق، والتحالف الكردستاني، وتوزع التركمان بين هذه الكتل على أسس طائفية وسياسية، وتولوا عددا من المناصب الوزارية خلال السنوات السبعة الماضية مثل وزارة الإسكان والإعمار، والشباب والرياضة وغيرها من المناصب فضلا عن تمثيلهم في مجلس الحكم المنحل.