الـpkk يطالب تركيا بفسح المجال أمام الدبلوماسيين والإعلاميين لزيارة زعميه المعتقل

السومرية نيوز/ دهوك
طالب حزب العمال الكردستاني الـpkk، الجمعة، الحكومة التركية بفسح المجال أمام الإعلاميين والدبلوماسيين لزيارة زعميه المعتقل عبد الله اوجلان، وفيما اتهمها بممارسة سياسة التفرقة تجاه الكرد، حملها مسؤولية إعاقة عملية السلام.

وقال مسؤول العلاقات في الحزب ديار قامشلو، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حزب العمال الكردستاني نفذ الخطوات التي أعلنها تجاه عملية السلام خلال الفترة الماضية، الا ان الحكومة التركية لم تتخذ لغاية الآن أية خطوات حقيقية لحل القضية الكردية في تركيا، بل استمرت في سياساتها ضد الكرد"، مبينا ان "الإصلاحات التي أعلنتها هذه الحكومة مؤخرا لا تعالج القضية الكردية بشكل جذري".

وطالب قامشلو تركيا بـ"اتخاذ خطوات لإثبات حسن نياتها بعملية السلام وتحسين أوضاع زعيم الحزب المعتقل عبد الله أوجلان وفسح المجال أمام الإعلاميين والدبلوماسيين لزيارته، فضلا عن إيجاد قنوات اتصال مباشرة بين أوجلان وقيادة الحزب، وإطلاق سراح السجناء السياسيين والكف عن محاربة الكرد في تركيا وخارجها".

وأكد قامشلو ان "الحكومة التركية غير جادة بتنفيذ عملية السلام"، متهما اياها بـ"ممارسة سياسة التفرقة تجاه الكرد، كونها تتعامل مع إقليم كردستان بشكل إيجابي وتحارب الكرد في تركيا وسوريا من جانب اخر".

وحمل قامشلو الدولة التركية "مسؤولية إعاقة عملية السلام"، مشيرا الى انها "فشلت خلال الأعوام الأربعين الماضية من القضاء على القضية الكردية من خلال العمل العسكري".

واتهم حزب العمال الكردستاني الـpkk، في 23 تشرين الاول 2013، الحكومة التركية بـ"اعاقة" عملية السلام الخاصة بوقف القتال بين الجانبين، مهددا بإعادة قواته الى تركيا اذا استمرت سياسة انكار وجود الكرد، فيما اعتبر محلل سياسي أن إعادة المسلحين الكرد إلى الأراضي التركية معناه العودة إلى المربع الأول.

يذكر أن مجموعات من مسلحي حزب العمال الكردستاني بدأت إنسحابها إلى شمالي العراق منذ شهر أيار الماضي ضمن إطار وقف إطلاق النار ومبادرة أوجلان للسلام، إلاّ أن حزب العمال الكردستاني أعلن في شهر آب الماضي وقف سحب مسلحيه من تركيا، مبينا أن القرار جاء لعدم استجابة الحكومة التركية لاتخاذ أية خطوات تجاه عملية السلام فيما أكدت التزامها بقرار وقف إطلاق النار التي أعلنها في 21 آذار 2013 استجابة لنداء زعميه المعتقل عبد الله أوجلان.