الحكيم يدعو القوات الأمنية في الأنبار الى التمييز بين المواطنين والإرهابيين

السومرية نيوز/ بغداد
دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الثلاثاء، القوات الأمنية في الانبار إلى ضرورة توخي الدقة في التمييز بين الإرهابيين والمواطنين، مبديا دعمه لهذه القوات وهي تخوض معركة مطاردة فلول تلك الطغمة الباغية.

وقال الحكيم في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، انه "لا يخفى على المواطنين، مما يجري الآن من مواجهات بين قواتنا الأمنية وقوى الإرهاب والقتل والضلال الذين اتّخذوا من المنطقة الغربية من العراق منطلقاً للقيام بعملياتهم الإرهابية ضد المواطنين الأبرياء وضد قواتنا الأمنية البطلة".

وأضاف الحكيم أن "قيام المنظمة الإرهابية المعروفة بداعش، ببعض العمليات الإرهابية من قتل وتفجير في هذه الأيام بالذات وهي أيام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، له دلالة واضحة على حرص هذه الجماعة في عدائها لأهل البيت وأتباعهم ومحبيهم في العراق بكل مكان"، مشيرا الى ان "تلك العمليات العدوانية راح ضحيتها الكثير من المسلمين من الشيعة وغيرهم".

ودعا الحكيم القوات الامنية الى "توخي الدقة في التمييز بين الإرهابيين الحقيقيين والمواطنين المسالمين"، مشيدا بـ"التعاون الذي أبداه أهلنا في الأنبار مع الجيش والقوات الأمنية ومساعدتهم في ملاحقة تلك العصابات المجرمة".

وابد الحكيم دعمه لـ"تلك القوات وهي تخوض معركة مطاردة فلول تلك الطغمة الباغية، كما نحرص على أن تقوم بأداء واجبها الوطني على الوجه الأكمل".

وباشرت قوات عسكرية، في (21 كانون الأول 2013)، بعملية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".

وافاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2013)، بأن القوات المشاركة بتنفيذ العمليات الأمنية بصحراء الأنبار لم تسجل أية خسائر مادية أو بشرية منذ انطلاق العمليات وحتى الآن.