شرطة ديالى تعزز امن المكاتب الاعلامية لمواجهة "الحرب على السلطة الرابعة"

السومرية نيوز/ ديالى
اعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى، الاربعاء، عن تعزيز امن المكاتب الاعلامية داخل المحافظة لمواجهة ما اسمتها "الحرب على السلطة الرابعة"، مؤكدة أن ضمان سلامة امن الطواقم الاعلامية يعد من اولوياتنا لمجابهة المخططات العدوانية.

وقال مدير شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاجهزة الامنية بدأت بتعزيز امن المكاتب الاعلامية سواء اكانت الحكومية او الخاصة داخل ديالى في خطوة استباقية لمواجهة الحرب ضد السلطة الرابعة والتي تشنها قوى الشر والارهاب".

وأضاف الشمري أن "استهدف مقر قناة صلاح الدين قبل ايام اضافة الى موجة الاغتيالات للصحفيين في الموصل دليل على وجود نية مبيتة للتنظيمات المسلحة لاستهداف اي منبر اعلامي داعم للوحدة والاستقرار"، لافتا إلى أن "ضمان سلامة امن الطواقم الاعلامية في ديالى يعد من اولوياتنا لمجابهة المخططات العدوانية".

ودعا مدير شرطة ديالى "جميع الاعلاميين والصحفيين في المحافظة الى الاتصال الفوري بالاجهزة الامنية عند الشك باي حالة يشعر بانها تمثل خطر على حياته من اجل اتخاذ اجراءات عاجلة لمساعدته". 
 
يذكر أن العديد من المؤسسات الاعلامية والصحفيين المستقلين في العراق كثيراً ما يتعرضون لاعتداءات ممهنجة من قبل جمعات متطرفة، أدت الى صدور ردود فعل غاضبة من قبل المنظمات الدولية والجمعية العامة للامم المتحدة، وأحدث تلك الاعتداءات حصلت عندما اقتحم مسلحون مجهولون، الاثنين (23 كانون الاول 2013)، قناة صلاح الدين الفضائية ومكتب قناة العراقية الفضائية، وسط تكريت، وسيطروا عليهما بعد تفجير سيارة مفخخة قرب المبنى، في حين تمكنت القوات الامنية من تحرير المبنى بعد مقتل خمسة من كادر القناة بينهم مسؤول قسم الاخبار ومذيعة وإصابة اثنين اخرين.

واعتبرت لجنة حقوق الإنسان النيابية في (14 نيسان 2013)، مهاجمة مسلحين مجهولين لبعض المؤسسات الإعلامية، رسالة سلبية لاغتيال الديمقراطية ومحاولة وإسكات صوت الحق، وطالبت الحكومة بـ"معاقبة" المهاجمين، فيما دعت إلى توفير الحماية اللازمة للمؤسسات الإعلامية.