لجنة امن ديالى: استهداف قرى المقدادية كمين منظم لاغتيال مدير شرطتها

السومرية نيوز/ ديالى
أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، مساء الخميس، أن ملف حرق منازل اسر مهجرة في قرى زراعية جنوب قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة ماهو إلا "كمين منظم دبر بعناية لاغتيال مدير شرطة القضاء"، فيما اكد فتح تحقيق عاجل في تورط سياسون بمخطط خطير للعبث بالامن.

وقال رئيس اللجنة مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن لجنته "تأكدت بشكل تام بأن الحديث عن حرق منازل اسر مهجرة في ثلاث قرى زراعية تقع جنوب قضاء المقدادية، ( 35كم شمال شرق بعقوبة)، ما هي الا ادعاءات باطلة ومعلومات مغلوطة لاساس لها من الصحة".

وأضاف التميمي أن "مسوؤل رفيع لم يكشف عن اسمه اتصل بمدير شرطة قضاء المقدادية العقيد خيرالله التميمي ليبلغه عن وجود مسلحين يقومون بحرق منازل اسر مهجرة في ثلاث قرى جنوب القضاء وعند توجه مدير الشرطة اليها تعرض الى كمين مسلح تمثل باطلاق النار على موكبه من عدة جهات ما ادى الى تضرر بعض سيارات الموكب الا انه لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية".

واشار التميمي الى ان "الترويح لحادثة استهداف قرى جنوب المقدادية اريد منها سحب مدير شرطتها الى كمين منظم لاغتياله إلا أنه فشل في تحقيق مبتغاه"، لافتا إلى أن "اهالي القرى تفاجئوا بالامر ونفوا وجود اي حرق للمنازل".

واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى "فتح تحقيق موسع وعاجل في تورط بعض الساسة بمخطط خطير بهدف الترويج لإدعاءات باطلة ومن ثم السعي لاغتيال مدير شرطة قضاء المقدادية في كمين منظم دبر بعناية"، لافتا إلى أن "محاولة البعض الاساءة للاجهزة الامنية هي محاولة لدعم العناصر الارهابية في صحراء الانبار"، حسب تعبيره.

وكان محافظ ديالى عمر الحميري اتهم، مساء امس الخميس، في بيان صحفي تلقت "السومرية نيوز نسخة" منه، ميليشات متنفذة باحراق منازل العديد من الاسر المهجرة في ثلاث قرى زراعية في قضاء المقدادية، فيما نفى رئيس المجلس للقضاء وجود احراق لمنازل الاسر.