العراقية الحرة يطالب الأمم المتحدة بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب

السومرية نيوز/ بغداد
طالب ائتلاف العراقية الحرة، الجمعة، الأمم المتحدة وممثليتها في العراق بدعم الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب، لافتا الى أن العراق يخوض حربا ضد الإرهاب بالنيابة عن بقية الدول التي تعاني من المدّ المتطرف ويجب تحشيد الرأي العام العالمي الى جانبه.

وقالت النائبة عن الائتلاف عالية نصيف في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الحرب التي تخوضها القوات المسلحة العراقية اليوم تختلف عن جميع الحروب ضد الإرهاب، لأن المجاميع الإرهابية المدعومة إقليميا لها امتدادات في العديد من دول المنطقة والعالم"، مشيرة الى أن "العراق يخوض حربه ضد الإرهاب بالنيابة عن بقية الدول التي تعاني من المدّ المتطرف".

وأضافت نصيف أن "الانعكاسات الإيجابية للحرب التي يخوضها العراق ضد التنظيمات الإرهابية التي تعد هي الأخطر على مستوى العالم، ستظهر من خلال خلاص دول المنطقة من آفة الإرهاب بعد اجتثاثه والقضاء على أوكاره من العراق"، موضحة أنها "مسؤولية أخلاقية عظمى أخذ الجيش العراقي على عاتقه تنفيذها بعزم وشجاعة لم تتوفر في العديد من الدول، بل حتى الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك ترسانة ضخمة من الجيش والأسلحة المتطورة أخفقت في مرات عدة في سحق الإرهاب وتوجيه ضربة نوعية له في أماكن تواجده".

ودعت "الأمم المتحدة وممثليتها في العراق، لأن يكون لها موقف واضح في تأييدها للعمليات العسكرية في العراق، وأن تتولى تقديم الدعم للقوات المسلحة العراقية وتحشيد الرأي العام العالمي الى جانب العراق الذي يخوض غمار المعارك الطاحنة ببسالة واقتدار وبالإمكانيات المتوفرة لديه".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".