قيادي بمتحدون يعتبر ما يحصل بالانبار مراهنة سياسية يدفع الجيش ثمنها

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر القيادي في ائتلاف متحدون سليم الجبوري، الاثنين، ان ما يحصل في محافظة الانبار "مراهنة سياسية" يدفع الجيش والشعب ثمنها، فيما حذر الجيش من انتكاسة اذا اصر على ان يوجه سلاحه لابناء شعبه في الأنبار.

وقال الجبوري في بيان صدر، اليوم، بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "الجيش العراقي يمتلك مسيرة حافلة في الدفاع عن حدود العراق وسيادته، حيث بقي طوال الفترات السابقة للشعب العراقي سوى بعض المراحل التي حاول فيها الحاكم اخضاعه للإرادة الشخصية".

وشدد الجبوري على ضرورة "سحب الجيش من المدن وإسناد مهمة حماية الحدود له"، معتبرا ان "ما يحصل في الأنبار مراهنة سياسية يدفع الجيش والشعب ثمنها".

وحذر الجبوري الجيش من "انتكاسة في تاريخه المشرف اذا اصر على ان يوجه سلاحه لابناء شعبه في الأنبار".

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".

يذكر ان تاريخ تأسيس الجيش العراقي يرجع إلى العام 1921، حيث تأسست أولى وحدات القوات المسلحة خلال فترة الانتداب البريطاني على العراق من خلال تشكيل فوج موسى الكاظم، واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد.

وتبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937، ووصل تعداد الجيش إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده نحو مليون فرد.

وبعد الإطاحة بالنظام السابق عام 2003 أصدر الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر قراراً بحل الجيش العراقي، ومن ثم أعيد تشكيله وتسليحه من جديد.