مجموعة برلمانية بريطانية تطالب حكومتها بإنفتاح أكبر على إقليم كردستان

السومرية نيوز/ أربيل
دعت مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني، الخميس، الحكومة البريطانية بإنفتاح أكبر على إقليم كردستان، مطالبين بتعزيز العلاقات السياسية والإقتصادية مع كردستان والإعتراف بعمليات الإبادة الجماعية التي تعرضت لها الكرد، فيما أعتبر سياسي كردي هذه المحاولات دلالة على أن الإقليم يسير بإتجاه صحيح سياسيا وإقتصاديا.

وقال بيان لمجموعة اصدقاء الكرد في البرلمان البريطاني تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إنه "خلال جلسة البرلمان البريطاني ليوم أمس الأربعاء دعت مجموعة من النواب المعروفين بعلاقاتهم مع الكرد الحكومة البريطانية بإتخاذ خطوات في الإنفتاح على الإقليم"، مطالبين "بتوجيه دعوة لرئيس إقليم كردستان ورئيس حكومة الإقليم وإستقبالهما من قبل رئيس الحكومة ووزير الخارجية البريطاني".

كما دعت المجموعة الى أن "يقوم وزير الخارجية البريطاني بزيارة لإقليم كردستان، وتسمية مبعوث خاص للعلاقات التجارية بين بريطانيا وكردستان"، مطالبة ، في تقرير قدمته للبرلمان البريطاني بأن "يتحدث رئيس الوزراء في ندوة بمقره حول كردستان".

وطالبت المجموعة البريطانية البرلمانية ايضا بأن "تقوم وزارة الداخلية البريطانية بتسهيلات لمنح مواطني الاقليم تاشيرات دخول"، داعية لأن "تعترف بعمليات الانفال كجرائم ابادة جماعية وتحترم ذكراها في الـ14 من نيسان من كل عام".

وتضم مجموعة اصدقاء الكرد في البرلمان البريطاني كلا من نديم الزهاوي، وميك مان، روبيرت هالفن، مايک كايبس، ليو دوجيرتي، مع عدد من المساعدين الآخرين.

من جانبه قال السياسي الكردي وعضو البرلماني الكردستاني السابق، عبدالسلام برواري، لـ"السومرية نيوز"، إن "الدلالة المباشرة لهذه المواقف هي أن إقليم كردستان يسير على الطريق الصحيح في المجال السياسي والإقتصادي"، لافتا إلى أن "شعور المستثمرين الأجانب بالأمان في الإقليم فضلا عن وجود سوق تنمو نموا لامثيل له".

وأضاف برواري أن "المكانة العالمية التي يتمتع بها رئيس الإقليم مسعود البارزاني عامل مهم بأن يلعب الإقليم دور في المنطقة"، مشيرا إلى أن "إقليم كردستان يلعب حاليا دورا أكبر بكثير من دور الأقاليم".

ولفت الى أن "تركيا وإيران والسعودية والأردن وحتى امريكا والإمم المتحدة تتعامل مع إقليم كردستان ا:ثر من كونه اقليما".

وتشير المصادر المطلعة أنه توجد في إقليم كردستان 27 قنصلية وممثلية اجنبية فضلا عن مئات الشركات الأجنبية العاملة.

وتؤكد تلك المصادر أن إقليم كردستان يشجع الإنفتاح على العالم الخارجي وفتح الابواب امام القطاع الخاص في الاقليم للتعامل مباشرة مع دول العالم الخارجي من خلال قنصلياتها او مكاتبها التجارية.