مفوضية الانتخابات: السيستاني طلب منا اعطاء مرونة اكبر والمرشحون يحرجوننا بالتسقيط

السومرية نيوز/ النجف
أعلنت المفوضية العليا المستقلة الانتخابات، الجمعة، عن تأكيد المرجع الديني الاعلى علي السيستاني على اجراء الانتخابات البرلمانية بموعدها واعطاء مرونة أكبر في بعض الاجراءات، وضمان الوصول للنازحين من الانبار، في حين كشفت عن حرجها من التسقيط الذي يتبعه المرشحون فيما بينهم، داعية اياهم الى الالتزام بقواعد السلوك الانتخابي.
 
وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده، اليوم، مع رئيس هيئة المفوضين سربست مصطفى عقب لقائهما بالمرجع الديني السيد علي السيستاني في النجف وحضرته "السومرية نيوز"، إن "المرجع اكد على اجراء الانتخابات في موعدها"، مبينا أن السيستاني "طلب منا اعطاء مرونة اكبر في بعض الاجراءات لضمان مشاركة اوسع من الانتخابات السابقة وكذلك ضمان الوصول الى النازحين من الانبار".

واضاف الشريفي أن "المرجع اوصى بالوقوف مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية".

وفيما يتعلق بالتزام المرشحين بقواعد الانتخابات اوضح الشريفي أن "المرشحين يحرجون المفوضية من خلال التسقيط فيما بينهم ونرجوا منهم الالتزام بقواعد السلوك الانتخابي"، مبينا ان "القائمة النهائية للمستبعدين بحسب المساءلة والعدالة 400 مرشحا تم استبعاد 69 بقيود جنائية".

من جهته قال رئيس هيئة المفوضين سربست مصطفى أن "هناك 17 دولة سينتخب فيها العراقيين ووزعنا من البطاقة الانتخابية لحد الان 60 % في مدن الفرات الاوسط و40 % في كردستان"، لافتا الى ان "هناك محافظات فيها مستوى متدني بسبب التوزيع المتأخر".

وكان رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات في العراق مقداد الشريفي دعا الكيانات السياسية والمرشحين إلى ازالة جميع اشكال الدعايات الانتخابية من صور ولافتات خلال 48 ساعة، مهددة باتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.

أمر رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الخميس، برفع صور المسؤولين من الشوارع وكافة المواقع

واكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الخميس، أن هناك اشارات وردت اليها عن وجود دعاية انتخابية مبكرة، وفيما اشارت الى انه سيتم اتخاذ القرار المناسب بشانها، هددت بفرض عقوبات على المرشح الذي يطلق دعايته الانتخابية قبل الموعد الذي تحدده المفوضية.

وتعد الانتخابات البرلمانية الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر إجرائها في نهاية شهر نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.