محافظ ديالي: الجيش والعشائر صدوا هجوماً لميلشيات على المخيسة وقتلوا 10 من عناصرها

السومرية نيوز/ بغداد

أكد محافظ ديالى عامر المجمعي، الجمعة، أن قوة من الجيش مدعومة بأبناء العشائر صدوا هجوماً نفذته ميلشيات "إجرامية" على قرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة، لافتا الى مقتل 10 من عناصر الميلشيات وحرق عدد من عجلاتهم.

وقال المجمعي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "ميليشيات اجرامية مسلحة هاجمت قرية المخيسة قرب ناحية أبي صيدا (30 كم شمال شرقي بعقوبة) في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، في محاولة منها لتكرار سيناريو بهرز وتمكنت من احراق عدد من الدور في اطراف القرية"، مضيفاً أن "أبناء العشائر من أهالي المخيسة وقوات من الجيش صدوا الهجوم، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر الميلشيات وحرق عدد من عجلاتهم".

وأضاف المجمعي أن "قائد عمليات دجلة وجه بتعزيز امن المنطقة بتحريك قوات من اللواء 20 لحفظ الامن والدفاع عن المدنيين الأبرياء من المجاميع المسلحة التي تحاول جر المحافظة الى مربع العنف والقتل"، لافتا الى أن "تلك المجاميع تسعى لإثارة الفتنة وزرع الكراهية ونسف التعايش السلمي الذي تبنته عشائر ديالى".

ونفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة، وجود هجوم للميليشات على قرية زراعية شمال شرق بعقوبة، وفيما أكدت أن الأجهزة الامنية تخوض اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش"، اعتبرت تصريحات بعض نواب ديالى بأنها تعتمد على اتصالات من أشخاص موالون للفكر "المتطرف" يريدون إثارة الرأي العام.

وكانت عضو مجلس محافظة ديالى السابق سهاد الحيالي حذرت، اليوم الجمعة (18 من نيسان 2014)، من بوابة "فتنة عمياء" أصبحنا قاب قوسين عنها، متهمة الميليشات بالوقوف وراء أحداث المخيسة، فيما طالبت بإيقاف الحملات الانتخابية للمرشحين والانتقال إلى موقع الحدث.

كما حذر رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية سليم الجبوري، اليوم الجمعة، من كارثة محتملة لمجزرة جديدة في قرية المخيسة بديالى على يد "المليشيات" التي تواصل هجماتها على القرية، فيما أشار إلى بعض التشكيلات الأمنية تدعي بوجود "داعش" لتبرير هجوم المليشيات.

وكان رئيس اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى عواد الربيعي قد حذر، اليوم الجمعة، من ما سماها "ساعة الصفر" التي تسعى جماعات مسلحة إلى تنفيذه قبيل الانتخابات، مؤكدا وجود أكثر من 50 مسلحا نصفهم من عرب الجنسية في محيط بساتين قرية المخيسة شرق الناحية.