بالفيديو: تراشق الألوان يعبّر عن قدوم الربيع في الهند ضمن "شباب وبنات"

تختلط الألوان على وجوه ربع سكان الكرة الأرضية تقريبًا بعد نهاية الشتاء في كل عام، إذ يحتفل الهند ونيبال تحديدًا وبعض الدول الأخرى بمهرجان الألوان الذي يُعتبر من الإحتفالات الهندوسية.

إلا أن مسلمي الهند بدأوا المشاركة في هذه الاحتفالات التي أصبحت أكبر المهراجانات العالمية بعد "كرنفال ريو" في البرازيل، حيث يتهافت إليه الناس من أوروبا وأميركا لتبادل تراشق الالوان السائلة والترابية بفرحة كبيرة.

ويرجع تاريخ هذا الاحتفال الى مئات السنين، عند معتقدي الهندوسية ويُسمى بعيد الربيع، إذ يكون إحتفالاً بطرد الشياطين وفي نيبال ُيعتبر عطلة رسمية.

وتعود أول إشارة مكتوبة لمهرجان الألوان إلى كتابات من القرن السابع الميلادي، ويتضمن عروضاً فنية شعبية، مسيرات مزيّنة، ويتم التراشق بالمياه المصبوغة.

وذكرت الكتابات الأولى إستخدام المساحيق الملوّنة المستخلصة من المواد الطبيعية كالكركم الأصفر وغيره، وشددت على فوائد التراشق الكثيرة، منها رفع مناعة المحتفلين من الأمراض الموسمية المتعلقة بتقلباّت الطقس في الهند في بداية فصل الربيع. ومع تطور البشرية بدأ استخدام المواد الكيماوية للحصول على ألوان زاهية أكثر.

في هذا السياق، يسلط هذا التقرير ضمن برنامج "شباب وبنات" على أهمية هذا المهرجان الذي يتضمن إحتفالات كبيرة قد تستمر لأيام.

ويؤكد أن الهنديون يرون أنه لا يوجد أجمل من الألوان للتعبير عن الاحتفال بقدوم الربيع، ويكون لباس المشاركين باللون الابيض، بينما يحتكر الأطفال بشكل خاص الملابس الملوّنة. كما أن المهرجان لا يكتمل إلا بتبادل الهدايا بين الأقارب والأصدقاء والجيران.

ويشير الروبورتاج الى أنه المهرجان انتشر في السنوات التي مضت في الكثير من الدول الاوروبية والولايات المتحدة وبعض الدول العربية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.