اعلان

"النوموفوبيا" أو رهاب الإنفصال عن الهاتف الذكي... هل تعانون منه؟

2019-04-24 | 05:27
1,237 مشاهدة
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
Messenger
telegram
Print
Alsumaria Tv

برز خلال السنوات القليلة الماضية، مصطلح جديد يصف حال الإنسان الذي لا يستطيع التخلي عن هاتفه، بل تتشكل لديه حالة من الرهاب تدخله بنوبة من الخوف المفرط بمجرد الانفصال عنه. وهذا المصطلح يدعى «نوموفوبيا»، أي رهاب الإنفصال عن الهاتف المحمول.

"النوموفوبيا" أو رهاب الإنفصال عن الهاتف الذكي... هل تعانون منه؟
برز خلال السنوات القليلة الماضية، مصطلح جديد يصف حال الإنسان الذي لا يستطيع التخلي عن هاتفه، بل تتشكل لديه حالة من الرهاب تدخله بنوبة من الخوف المفرط بمجرد الانفصال عنه. وهذا المصطلح يدعى «نوموفوبيا»، أي رهاب الإنفصال عن الهاتف المحمول.

ترتبط الـ«نوموفوبيا» بإدمان إستخدام الهواتف، وتخلق مخاوف جديدة عند المستخدمين، مثل القلق على نسبة شحن البطارية والخوف من نفاذها، أو الخوف من فقدان الشبكة أو إنقطاعها. وهذه المخاوف الجديدة التي يتم تطويرها داخل دماغ الإنسان، تساهم في زيادة ميله للقلق وتطوير رهاب جديد.

ووفق كثير من الدراسات، يُستخدَم مصطلح الـ«نوموفوبيا» من قبل العلماء للدلالة على الإدمان على الإنترنت، مع أنها ليست حالة مرضية معترَف بها ولا تندرج ضمن محتويات الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات العقلية.

وتعتبر الدراسات أنّ الهاتف الذكي يُعدّ أداة مشجّعة على الإدمان لما يحتويه من تطبيقات مغرية، كالشبكات الإجتماعية والألعاب والصحف ومشاهدة الأفلام.

إختلاف الآراء

في محاولة لفهم الـ«نوموفوبيا» وتصنيفها إذا كانت مرضاً أم لا، ذكر إستفتاء شمل العديد من علماء النفس والأطباء النفسيين المتخصصين في مجال الأمراض العقلية، أنّ غالبيتهم اعتبروا أنّ الـ«نوموفوبيا» ليست مرضاً، واعتبروها شبيهة بـ»متلازمة» أو مجموعة أعراض وسلوكيات.

بمعنى آخر، إنها ظاهرة يحاول هذا المصطلح وصفها، تدل على التعلق المفرط بالهاتف والإنترنت، يمكن نفسيره من ناحية كالإدمان، ومن ناحية أخرى فقط للإستمتاع بالهاتف للدخول إلى الشبكات الإجتماعية أو الألعاب أو غيرهما.

في المقابل أشار بعض المستطلعين من علماء النفس أنّ الـ«نوموفوبيا» هي مرض يجب معالجته ينتمي إلى فئة الإدمان. في السياق عينه، أكد العديد من علماء النفس الذين شملهم الإستفتاء، أنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة أنّ الإدمان ليس على الهاتف نفسه، بل غالباً ما يكون مرتبطاً بتطبيقات يتم تنزيلها عليه، مثل الإدمان على تطبيقات المقامرات أو الألعاب أو حتى منصات التواصل وبرامج الدردشة، والتي أصبحت اليوم متوفرة في كل هاتف ذكي.

وأشار العلماء أنّ الـ«نوموفوبيا» لا تطال فقط المستخدمين، لأنهم لاحظوا ظهور أعراض قلق عند الوالدين على أطفالهم المراهقين عندما يصبحون متشبثين بإفراط بهواتفهم.

وعلى الرغم من إختلاف الآراء حول تفسير مصطلح الـ«نوموفوبيا»، ينصح جميع علماء النفس الذين شملهم الإستفتاء بضرورة إجراء إختبار شخصي يوضح إذا كان المستخدم متعلقاً فعلاً بهاتفه أم لا، لأنّ الطريق الأمثل لحلّ هذه المشكلة هو الوعي بوجودها، وبعد ذلك التفكير في الفترة الزمنية التي ينبغي تخصيصها للهاتف دون أن يحصل إفراط في الإستخدام.
>> انضم الى السومرية على واتساب
اعلان
المزيد
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية