مرجع ديني خلال استقباله وفد من سرايا السلام: داعش تمرد على القوى الإقليمية التي صنعته

السومرية نيوز/ كربلاء
اعتبر المرجع الديني محمد تقي المُدرّسي، الجماعات التكفيرية المتمثلة بـ"داعش" أنها من صنع قوى إقليمية لتحقيق أهداف ومصالح معينة في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا التنظيم تمرد على القوى الاقليمية التي صنعته، وفيما شدد أن "الشيعة في العراق لم ولن يدخلوا في صراع مع طوائف أخرى"، دعا إلى "التفكير الجدي" من أجل تحرير أرض العراق من خطر الجماعات التكفيرية.

وقال المدرسي في بيان صدر، اليوم، عقب استقباله لوفد الإعلام العسكري في سرايا السلام، في مكتبه بمدينة كربلاء، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "داعش تمردت على من صنعها من قوى إقليمية وكان على التحالف الدولي أن يضع لها حداً في وقت مبكر" داعياً إلى "التفكير الجدي من أجل تحرير أرض العراق من خطر هذه الجماعات المجرمة التي أصبحت اليوم تهدد أمن العالم".

وشدد المدرسي على ضرورة "توفير العوامل المادية للنصر وللدفاع عن المقدسات المتمثلة بالمراقد والمساجد والصوامع وكل مراكز العبادة لمختلف الأديان التي أمرنا الله تعالى في كتابه المجيد بالدفاع عنها"، مؤكداً أن "الشيعة في العراق لم ولن يدخلوا في صراع مع الطوائف الأخرى لأنهم يعتقدون أن الأمة الإسلامية امة واحدة وهم مع المظلوم ويدافعون عنه ولم ينطلق الشيعة في حربهم ضد الإرهاب من منطلق طائفي كما يروّج البعض".

كما أشار في جانب من حديثه مع الوفد إلى "أهمية الإعلام الحربي وتواجد الإعلاميين في ساحات القتال"، مؤكداً أن "الإعلام اليوم يمثل السلطة الأولى وليس الرابعة، ومجرمي داعش سيطروا على أغلب المناطق من خلال الإعلام الاجتماعي، لذا علينا اليوم أن نواجههم عبر القتال في الجبهات، ومن خلال الإعلام لنقل الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي لتجنب وصول الأخبار الكاذبة وتمرير بعض الشائعات".