بالفيديو: أتعاب المحاماة... تجارة وربح أم حلحلة لقضايا الناس؟

تجارة وربح أم حلحلة لقضايا الناس، أيهما بات حال مهنة المحاماة، يتساءل المواطنون، فما ان يوكل احدهم محاميا لاجل كسب قضية معينة حتى يتفاجأ بالاجور الباهظة التي يطلبها المحامي منه مقابل اتعابه وفقاً لحالات كثيرة. والكارثة الكبرى تتمثل في الكثير من الاحيان بخسارة القضية التي ينتج عنها ايضاً خسارة اموال الموكلين بطبيعة الحال.

نقابة المحامين من جهتها، عدّت موضوعة الاتعاب مسألة تقديرية يتم تحديدها بالاتفاق بين المحامي والموكل، داعية كل متضرر يشعر بظلم احد المحامين له، الى التوجه لابواب النقابة وتقديم شكوى.

في هذا السياق، أكد محمد الفيصل، نقيب المحامين، أن "مهنتنا إنسانية قبل أن تكون استغلالية والذي لديه اعتراض، ابواب نقابة المحامين مفتوحة".

وأوضح احمد الهاشمي، من نقابة المحامين، أن "بعض القضايا حُددت بنسب 5 بالمئة، 10 بالمئة، 20 بالمئة، ثلث الأتعاب، كامل الاتعاب تفصيلات يحددها قانون المحاماة، أما موضوع الأتعاب بشكل عام فهو عقد اتفاق بين المحامي وموكله".

أتعاب المحامين في العراق أصبحت أشبه بالبورصة في سوق المال، وفي السنوات الأخيرة تشهد ارتفاعا الى حدّ أن كثيرين من أصحاب القضايا باتوا يفكرون ألف مرة قبل الدخول إلى اي مكتب محاماة، وهو مايستدعي وقفة حقيقية من قبل الجهات المعنية لأجل ايجاد حلول مناسبة تمنع استغلال المواطنين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.