Alsumaria Tv

التحالف الدولي يعد بالقضاء على "التهديد العالمي" للبغدادي وتنظيمه

2017-03-23 | 01:50
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
التحالف الدولي يعد بالقضاء على "التهديد العالمي" للبغدادي وتنظيمه

وعدت الدول الـ68 المنضوية في اطار تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد الجهاديين في سوريا والعراق بالقضاء على "التهديد العالمي" لتنظيم "داعش" وزعيمه ابو بكر البغدادي، وذلك خلال اجتماع استضافته واشنطن أمس الاربعاء وأثقلت عليه معلومات عن مقتل عشرات المدنيين في شمال سوريا في غارة للتحالف.

السومرية نيوز/ بغداد
وعدت الدول الـ68 المنضوية في اطار تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد الجهاديين في سوريا والعراق بالقضاء على "التهديد العالمي" لتنظيم "داعش" وزعيمه ابو بكر البغدادي، وذلك خلال اجتماع استضافته واشنطن أمس الاربعاء وأثقلت عليه معلومات عن مقتل عشرات المدنيين في شمال سوريا في غارة للتحالف.

وشكّل هذا اللقاء مناسبة ليستقبل وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون للمرة الاولى عشرات من نظرائه الاجانب، وسط تساؤلات عدد من الدول عن استراتيجية الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يكرر انه سيقضي على الجهاديين.

وانتخب ترامب على اساس برنامج انعزالي في السياسة الخارجية ويريد زيادة ميزانية الدفاع بنسبة عشرة بالمئة وخفض موارد الدبلوماسية بنسبة 28 بالمئة.
وفي هذا الاطار طلب ترامب من وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع خطة كاملة تهدف الى "تدمير" تنظيم "داعش" و"اجتثاث هذا العدو المقيت من العالم".

واعتمد البيان الختامي لاجتماع التحالف نفس هذا الخطاب الحربي، إذ انه اكد على ان الدول الاعضاء في التحالف "متحدة في تصميمها على القضاء على هذا التهديد العالمي".

وفي مستهل الاجتماع اكد تيلرسون ان مقتل البغدادي "مسألة وقت".

وقال "لقد قتل تقريبا كل معاوني ابو بكر البغدادي بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس. وان يلقى البغدادي المصير نفسه مسألة وقت".

واضاف إن "ما يجمع بيننا اليوم هو التزامنا بهزيمة قوة الشر العالمية وأؤكد على كلمة التزام"، مشددا على أن "نجاح هذه المهمة يعتمد على التفاني لتحقيق هدفنا المتمثل بهزيمة هذا التنظيم".

وسعى وزير الخارجية الاميركي الى طمأنة حلفاء بلاده القلقين من سياسة الادارة الجديدة في الشرق الاوسط، مؤكدا ان "هزيمة تنظيم "داعش" هو الهدف رقم 1 للولايات المتحدة في المنطقة".

وهذا الاجتماع الثاني للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين الذي بادر الى إنشائه الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما في 2014، ارخت عليه معلومات عن مقتل 33 مدنيا على الاقل في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة اميركية قرب الرقة معقل تنظيم "داعش" شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

والاربعاء أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ان التحالف الدولي الذي تقوده بلاده سيحقق في تلك المعلومات.

وسبق ان تعرض التحالف للانتقادات في الاسبوع الفائت بسبب معلومات عن شن قواته غارة ادت الى مقتل عشرات المدنيين في مسجد.

ونفت الولايات المتحدة استهداف مكان عبادة، وسارعت في بادرة استثنائية إلى نشر صور الموقع المستهدف لاثبات أقوالها بان المبنى الذي أصيب قرب المسجد كان موقعا لقياديي القاعدة في بلدة الجينة غرب محافظة حلب.

وعقد اجتماع التحالف في واشنطن وسط خلافات بين عدد من بلدانه حول الاستراتيجية المناسبة سواء كان في الرقة او في الموصل، معقل تنظيم "داعش" في العراق والتي تسعى القوات الحكومية الى استعادتها.

في سوريا، باتت الرقة "العاصمة" الفعلية للتنظيم شبه معزولة عن العالم بعد ان قطعت القوات العربية الكردية التي تحارب الى جانب التحالف كل الطرق المؤدية لها.

ويسعى العسكريون الأميركيون الى عزل الجهاديين بحيث لا يبقى لديهم معقل سوى في دير الزور في منطقة الفرات.

واعلن البنتاغون، أمس الاربعاء، ان المدفعية الاميركية والطيران يساندان عملية لقوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية، لاستعادة سد استراتيجي في مدينة الطبقة قرب الرقة.

على مستوى الاستراتيجية يشهد التحالف خلافا بين الولايات المتحدة وتركيا حول القوات التي يجب ان تقود الهجوم النهائي على الرقة.

فتركيا ترفض مشاركة وحدات حماية الشعب التي تعتبرها انقرة مجموعة "ارهابية"، في الهجوم. لكن هذه الوحدات تشكل رأس حربة "قوات سوريا الديموقراطية"، التحالف العربي الكردي، التي يعتبرها البنتاغون الاكثر قدرة على استعادة الرقة بسرعة.

وأحد الخيارات المطروحة هو تسليح قوات حماية الشعب. اما الخيار الآخر الذي قد يلقى قبولا من قبل انقرة فهو ارسال تعزيزات اميركية لدعم هذه القوات.

كما تنوي وزارة الدفاع الاميركية ارسال الف جندي اضافي الى سوريا مما سيضاعف عديد القوات الاميركية الذي يبلغ حاليا 850 عسكريا، في هذا البلد الذي يشهد نزاعا مدمرا منذ 2011.

من جهة اخرى، فان التحالف مطالب بالرد على سؤال يتعلق بمستقبل هذه الاراضي التي ستتم استعادتها في سوريا: حكم ذاتي بشكل او بآخر او عودة الى سيطرة النظام السوري.

وتقدمت القوات السورية التي تتلقى دعما عسكريا روسيا منذ ايلول/سبتمبر 2015 في شمال البلاد ووصلت الى مواقع قريبة من منبج المدينة التي حررتها قوات سوريا الديموقراطية.

من جهتها قالت فرنسا انها تنتظر من الولايات المتحدة ان تحدد موقفها من الوضع في سوريا وتحديدا من سيسيطر عسكريا على الرقة، معقل التنظيم الجهادي في سوريا، وكيف ستحكم هذه المدينة بعد دحر الجهاديين منها.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت "اشعر ان هناك صعوبة في التحكيم. آمل ان لا يستغرق الجواب وقتا طويلا لان الوضع ملحّ".

والمسألة لا تتعلق بالرقة فقط، فالتحالف مطالب بتوضيح موقفه من وضع عموم الاراضي السورية التي سيتم تحريرها من قبضة الجهاديين، وما اذا كانت ستخضع لحكم ذاتي ام ستعود لحظيرة النظام.

وفي هذه النقطة ادلى تيلرسون بموقف قطعي، مؤكدا "اننا كتحالف لا شأن لنا ببناء وطن او باعادة اعمار".

لكن وزير الخارجية الاميركي دعا الى اقامة "مناطق استقرار موقتة بفضل اتفاقات لوقف اطلاق النار من شأنها ان تتيح عودة اللاجئين الى بلدهم".

أما في ما يتعلق بالموصل، فقد طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي استقبله ترامب الاثنين في البيت الابيض، "تسريع" المساعدة الاميركية، مجددا المطالبة ب"القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية".

وكانت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بدأت في 17 تشرين الاول/اكتوبر حملة لاستعادة الموصل آخر معقل لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

وبعدما استعادت الاحياء الشرقية من المدينة في شباط/فبراير، تقوم القوات العراقية منذ 19 شباط/فبراير بعملية في غرب المدينة.

ويقدر البنتاغون ان تنظيم "داعش" خسر في المجموع 65 بالمئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها في ذروة صعوده في 2014.

>> انضم الى السومرية على واتساب  
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بعد التحري
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
Play
حقل القيارة النفطي .. هدر للمال العام وانتشار للامراض السرطانية - الحلقة ٢ | الموسم 4
16:30 | 2024-04-24
52 دقيقة
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
Play
حضانة الاطفال في قانون الاحوال الشخصية - حلقة ١ | الموسم 6
15:30 | 2024-04-24
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
Play
العراق في دقيقة 24-04-2024 | 2024
13:30 | 2024-04-24
استديو Noon
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Play
24-4-2024 اسأل الكادر | 2024
07:00 | 2024-04-24
Morning Live
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
Play
التغذية الصحيحة وتأثيرها على نمو وتطور الدماغ - حلقة ٩ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-24
ناس وناس
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
Play
منطقة ابو دشير بغداد - الحلقة ٩ | الموسم 7
04:00 | 2024-04-24
لعينيك
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
Play
الحلقة 8 | 2024
18:00 | 2024-04-23
عشرين
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
Play
البيت السني .. أردوغان يردم الخلاف ويرسم خارطة الاصطفاف - الحلقة ٤ | الموسم 3
15:00 | 2024-04-23
جات بالليل
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
Play
ناعور مال هموم 23-4-2024 | 2024
13:00 | 2024-04-23
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
Play
نشرة ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-23
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية