نائب: حركة مسعود تتطلب دبلوماسية أكثر فاعلية من الخارجية العراقية

السومرية نيوز/ بغداد
أكد النائب جاسم محمد جعفر البياتي، الأحد أن حديث الرئيس الفرنسي مع رئيس الوزراء ودفاعه عن نيجرفان تعد تدخلا بالشأن العراقي، معتبرا أن الإقليم بعد الاستفتاء ما يزال لا يؤمن بالعراق الموحد ويصر على الانفصال، فيما طالب الخارجية العراقية بإبداء ما وصفها بـ"دبلوماسية أكثر فاعلية أمام حركة مسعود" في الدول الأوروبية.

وقال البياتي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اتصال الرئيس الفرنسي والدفاع عن إقليم كردستان ونيجرفان وإثارة ملاحظات وشبهات على الحكومة الاتحادية حول التفاوض مع الإقليم أو حل الحشد الشعبي يعد تدخلا واضحا بالشأن العراقي"، مبينا أن "استقباله دون علم وحضور الخارجية العراقية وسفارتها هناك مخالفة في القانون الدولي والعلاقات الدولية".

وأضاف البياتي، "كنا نتمنى من رئيس الوزراء رد العتب بشكل أكثر عتبا لهذا التدخل من قبل فرنسا بالشأن العراقي"، مؤكدا أن "العراق يعلم أكثر من الآخرين ببنود الدستور العراقي والقوانين الاتحادية ولا يحتاج الى تفسير من الآخرين".

وأشار البياتي الى أن "إقليم كردستان في عدة ممارسات بعد استفتاء مسعود قطع الشك باليقين بأنه ما يزال لا يؤمن بالعراق الموحد ويصر على الانفصال وسيتكرر في الأيام القليلة القادمة"، معتبرا أن "الهدف واضح، وهو تأويل الحركة الكردية وإعطاءها طابع المظلومية كما كان أيام النظام البائد ومع الأسف، هناك من يؤمن بهذه المظلومية".

وطالب البياتي الخارجية العراقية بـ"دبلوماسية أكثر فاعلية أمام حركة مسعود وأفكاره الانفصالية في الدول الأوربية".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى، أمس السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فيما أكد الطرفان على حل المشاكل عن طريق الحوار والالتزام بوحدة الأراضي العراقية.

وكان ماكرون أكد خلال لقاءه رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني ونائبه قوباد الطالباني في باريس، أمس، دعم بلاده لما وصفه بـ"حقوق" الكرد ضمن الدستور العراقي، مشيدا في الوقت نفسه بدور العراق في محاربة الإرهاب.