بالفيديو: أكثر من سبعين يومًا مضت على حصار آمرلي...

أكثر من سبعين يومًا وناحية آمرلي شرقي محافظة صلاح الدين، يُحاصرها مسلحو داعش . تلك الناحية التي يقطنها ما يقارب ثمانية عشر ألف مواطن من القومية التركمانية، يُعانونَ نقصا حادا في المؤونة الغذائية، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية.

وأكد أحد المواطنين "أن حوالي عشرين الى ثلاثين قذيفة هاون تسقط يوميا داخل آمرلي وتستهدف البيوت وتقتل الأطفال".

وشدد الاعلامي سعدون محمد على "حاجة أهالي آمرلي الى الغذاء والمؤن من اجل مواصلة التحدي والصمود في هذه الناحية".

في غضون ذلك، حمّل قياديون من المكون التركماني مسؤولية التقصير لممثليهم في الحكومة المركزية وقوات البيشمركة المتواجدة في قضاء طوزخورماتو لعدم تحركهم بشكل فعلي لفك الحصار عن الناحية.

ورأى نجاة حسين، قيادي تركماني، "أنه من المفروض على مركز الحكومة المركزية ان تضغط باتجاه فك الحصار".
وأضاف: "في كركوك ليس لدينا جيش، لدينا فقط قوات البيشمركة ".

ووفقا لمتابعين، فان الدور الخجول للسياسيين وعدم تحرك قوات البيشمركة لفك الحصار عن ناحية آمرلي، ناتج عن الخلافات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان اثرَ اصرار الاخير على حسم موضوعة المناطق المتنازع عليها في ظل انشغال حكومة بغداد بتطهير مناطق اخرى سيطر عليها مسلحو داعش.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.