بالفيديو: القوات الامنية دخلت مرحلة الحسم الميداني في صلاح الدين

يبدو ان القوات الامنية في صلاح الدين تخطت حاجز العمليات التعرضية والدفاعية ودخلت في مرحلة الحسم الميداني في حربها المستمرة ضد تنظيم داعش، لتبدأ أمس عملية برية وجوية واسعة النطاق لتحرير مدينة تكريت من الجماعات المسلحة.

وتشير آخر الانباء الواردة الى استعادة السيطرة على مبنى الحكومة المحلية ومنطقتي الديوم وشيشين الى جانب انتشار القوات الامنية في اسواق المدينة . وتراجع عناصر التنظيم على اثر ذلك الى جبهات خلفية في أطراف المحافظة بعد اشتداد الضربات والهجمات على معاقلهم.

الى ذلك، شهد قضاء سامراء الذي تسيطر عليه قوات الامن وقوات الحشد الشعبي اشتباكات في منطقة جلام أسفرت عن قتل اربعة مسلحين واصابة ستة آخرين.
وتتواتر الانباء عن استغاثات جادة لمحاصرين في ناحية آمرلي على الرغم من وصول سبع طائرات عراقية زودتهم بالمؤن اللازمة. تحذيرات رسمية اطلقها البعض من مغبة وقوع كارثية انسانية او ابادة جماعية اذا لم تباشر القوات الامنية بفك الحصار عن الناحية فيما بدأت مناشدات اخرى باعتبار آمرلي سنجارا ثانية.

أما في نينوى، فتتواصل العمليات البرية والجوية في ظل أنباء متواترة عن تحشيد شعبي في قلب مدينة الموصل لقتال داعش، وتشير هذه الانباء الى هروب عدد من عناصر التنظيم الى مناطق اخرى، سيما بعد الكشف عن تطوع عدد كبير من افراد العشائر العربية للقتال الى جانب قوات البيشمركة في ناحية الكوير.

في هذا السياق، أعلنت مصادر عسكرية عن بدء طيران الجيش عملية نوعية انطلاقا من اربيل لتتجلى نتائجها سريعا في ناحية القيارة الجنوبية عندما استهدفت غارة عراقية معقلا للتنظيم واسفرت عن قتل واصابة عدد من عناصره، فيما كشف مصدر أستخباري أن زعيم التنظيم المدعو ابو بكر البغدادي نجا من ضربة اميركية محققة على الحدود العراقية - السورية.

وهذه التطورات لم تكن بمنأي عما يجري في الانبار، إذ ان القوات الامنية المدعومة عشائريا تستكمل جهودها لتأمين قضاء حديثة بالكامل، فيما صدت اليوم هجومين منفصلين على بعض المناطق في مدينة الرمادي.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.