قبيلة "زركوش" في ديالى تنفي صدور اوامر اعتقال بحق اي من ابنائها بشأن حادثة مسجد مصعب

السومرية نيوز/ ديالى
نفى زعيم قبيلة "زركوش" في محافظة ديالى، الثلاثاء، صدور اي اوامر اعتقال بحق أي من ابناءها على خلفية حادثة مسجد مصعب بن عمير، مؤكدا سعيه لكشف هوية الجناة بالتعاون مع السلطات الحكومية والامنية، فيما اعتبر بيان المحافظ عامر المجمعي بهذا الشأن "غير دقيق" ومحاولة لـ"صب الزيت على النار في مناطق حساسة ومتآخية".

 وقال زعيم قبيلة "زركوش" في ديالى عبد الصمد الزركوشي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قبيلة زركوش تنفي بشكل قاطع صدور اي اوامر اعتقال بحق أي من ابنائها على خلفية حادثة مسجد مصعب بن عمير في منطقة حمرين، ( 50كم شمال شرق بعقوبة)، قبل ايام عدة، والتي راح ضحيتها العشرات من الابرياء".

وأضاف الزركوشي أن "تصريح محافظ ديالى عامر المجمعي عن تورط ثلاثة من ابناء القبيلة في حادثة مصعب بن عمير ليس دقيقا لكون لجان التحقيق لم تنتهي عملها بشكل رسمي في كشف ملابسات ماحصل"، لافتا الى ان "القبيلة تسعى مع بقية القبائل في منطقة حمرين الى كشف هوية الجناة بالتعاون مع السلطات الحكومية والامنية".

وابدى الزركوشي استعداده "تسليم اي شخص من ابناء القبيلة في حال صدور مذكرة قبض من الجهات الامنية تتهمه بهذا الفعل"، مشيرا إلى أن "بيان المحافظ بهذا الشأن جاء محاولة لصب الزيت على النار باعتبار تلك المناطق حساسة ومتآخية".

يشار الى ان محافظ ديالى عامر المجمعي اعلن، اليوم الثلاثاء، عن القاء القبض على ثلاثة اشخاص من قبيلة "زركوش" لتورطهم في مجزرة مسجد مصعب بن عمير، مؤكدا أن هذه الخلية كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الامن في المحافظة.

وشهدت محافظة ديالى في (22 آب 2014)، مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنياً بهجوم مسلح استهدف مصلين في مسجد مصعب بن عمير بقرية الزركوش شرق بعقوبة، الأمر الذي دفع ببعض الكتل سياسية المنضوية في اتحاد القوى الوطنية إلى تعليق مشاركتها في مفاوضات تشكيل الحكومة لحين الكشف عن مرتكبي الجريمة.