أعلن منتخب الشباب الكروي، الأحد، عن مواصلته التدريبات اليومية في معسكره المقام حاليا في لبنان، كاشفا أنه سيلتقي فريقي الصفاء والمنتخب اللبناني في مباراتين تجريبيتين، فيما طالب المدرب رحيم حمدي بإقامة مباريات مع منتخبات آسيوية.
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن منتخب الشباب الكروي، الأحد، عن مواصلته التدريبات اليومية في معسكره المقام حاليا في لبنان، كاشفا أنه سيلتقي فريقي الصفاء والمنتخب اللبناني في مباراتين تجريبيتين، فيما طالب المدرب رحيم حمدي بإقامة مباريات مع منتخبات آسيوية.
وقال المتحدث الاعلامي للمنتخب احمد العلوجي في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "المنتخب الوطني للشباب يواصل تنفيذ برنامج معسكره الحالي في لبنان والذي يستمر حتى الخامس من أيلول المقبل، الذي يأتي تحضيراً لنهائيات آسيا للشباب في ماينمار مطلع تشرين الأول المقبل".
وأضاف العلوجي أن "الجهاز الفني يسعى للتركيز من خلال زيادة الوحدات التدريبية للفريق على ملعبي الصفاء والانصار في بيروت صباحاً ومساءً فضلاً عن مزاولة الرياضات التي ترفع من البنية الجسمانية للاعبين على الجوانب الفنية والمهارية وتثبيت خطة لعب واضحة و تقوية خطوط دفاعات المنتخب".
وكشف العلوجي أن "المنتخب سيلاعب عصر يوم غد الاثنين (الأول من أيلول المقبل)، فريق الصفاء اللبناني في ثالث مباراة تجريبية فيما سيلتقي نظيره اللبناني في الثالث من ايلول المقبل،على ملعب نادي الاخاء قبيل العودة الى العاصمة بغداد "..
وأشار العلوجي إلى أن " مدرب المنتخب رحيم حميد أكد أن المنتخب بحاجة لخوض مباريات قوية مع منتخبات آسيوية وهو موجود ضمن برنامج اعداد المنتخب والمقدم لاتحاد الكرة"، مطالبا "الأخير بتوفير هذه المباريات في سبيل إتمام جاهزية المنتخب والاطمئنان على مستوى اللاعبين في المباريات الرسمية".
وبين العلوجي أن "المدرب اعتبر أن خوض المباريات التجريبية لايعني ، التأكد من مستوى اللاعبين بشكل نهائي حيث ان المباريات القوية ضرورة ملحة"، مؤكدا أنها "تعطي الصورة الحقيقية والواقعية لكل لاعب في المنتخب وهذا ما نطمح اليه كجهاز فني يريد بناء منتخب شبابي قوي يجاري المنتخبات الاسيوية المشاركة في نهائيات آسيا".
من جهته بين المدرب المساعد عباس عبيد أن "تدريبات المنتخب في معسكر لبنان الحالي تتركز على الجوانب الفنية والمهارية للاعبين وتصحيح بعض الهفوات التي حدثت خلال المباراتين الأخيرتين"، مستدركا بالقول أن "الجهاز الفني يعمل على خلق الانسجام ولغة المخاطبة بين اللاعبين بعد أن ضم خمسة لاعبين جدد".
من جهته كشف المدرب المساعد الثاني عادل نعمة أن "الجهاز الفني يعمل على تقوية خطوط دفاعات الفريق وجعلها متوازنة من خلال اختيار اللاعبين المناسبين لهذا المركز وتكثيف التدريبات المختلفة"، معتبرلاا أن "هذه التدريبات من شأنها أن تجعل اللاعب يتعامل مع الخصم بعقلية احترافية من خلال تطبيق الواجبات التكتيكية المكلف بها".
وأضاف نعمة أن " ما ينقص المنتخب هو المباريات القوية مع منتخبات خليجية او آسيوية شبابية كوننا بحاجة لهذه المباريات لوضع اللمسات الاخيرة للمنتخب قبيل الدخول في المعترك الاسيوي المقبل"، لافتا إلى أن "الجهاز الفني سيختار 23لاعبا بعد الانتهاء من معسكر لبنان لبدء مرحلة جديدة ومتطورة في التدريبات"..
وأكد مدرب حراس المرمى ابراهيم سالم أن "هناك صعوبة في اختيار الحراس الثلاثة من بين أربعة حراس يوتدربون في المنتخب حاليا في معسكر لبنان"، مبينا أن "الصعبوبة تكمن في أن الحراس الأربعة يتمتعون بمستوى متقارب واستيعاب كبير للتدريبات المتنوعة في حراسة المرمى".
وتابع سالم أن "مستوى حماة الهدف في تصاعد مستمر فضلا عن تمتعهم بالشجاعة والثقة، وهذا ما يجعلنه في موقف صعب لاختيار الحراس الثلاثة الذين سيمثلون المنتخب في ماينمار".