معاناة النازحين لاستلام منحة الاغاثة الحكومية في أربيل

في اربيل يحتاج النازح اياما عدة حتى يستلم منحة الاغاثة الحكومية وربما يكون محظوظا ان تسلمها خاصة مع وجود قرابة مليون ونصف المليون نازح من محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين والسبب برأي اغلبهم هو الروتين والاجراءات الحكومية المعقدة.
يقول أحد النازحين: خامس يوم اني اذهب و اعود دخلونه الى القاعة و جلسنا الى الحادية عشر و قالوا اخوان لن تأتي و ثاني يوم الفلوس ايضا لم تأتي

ويضيف: كل عشرة ايام يبعثون مئتي اسم طيب هذه المئتين اسم من مجموع الاف متى تستلم طيب هذه الاف متى تكتمل ب اي سنة ب اي شهر
فلوس موجودة و مساعدة احسن مساعدة فقط نحن سبب الازدحام يقلون اجلسوا حتى نوزع بترتيب و لو هناك نظام كان خلصنا و خرجنا
وفيما يقر مسؤولو غرفة عمليات الاغاثة والنازحون بحجم التلكؤ في آليات توزيع المنح المالية الا انهم تعهدوا باصلاحها في وقت قريب لشمول الجميع بما هو مخصص لهم من معونات.
فرهاد نعمة الله رئيس غرفة عمليات الاغاثة و ايواء النازحين يعلّق قائلا: هناك اكثر من محافظة في قاعة سردم و سيتم فصل المحافظات في هذه القاعة و تخصيص قاعات اخرى و نحن لدينا تواصل مستمر مع القاعات و المراكز لمعالجة كل الزخم و الازدحامات التي تحدث بلمواقع و هناك استحداث و ايجار مواقع جديدة لتسهيل مهمة اغاثة النازحين

افتقار الدوائر المعنية لخطط الطوارئ البديلة هي التي سببت الارباك في عملية التوزيع التي من المؤمل ان تنجز بزمن قياسي لرفع بعض المعاناة عن كاهل النازح الذي يتنظر من غرفة عمليات الاغاثة توزيعا عادلا و مبرمجا لاحتواء اكبر عدد ممكن من النازحين.