موظفو الصناعات النسيجية ببابل يتظاهرون ويقطعون طرقاً رئيسية للمطالبة بصرف رواتبهم

السومرية نيوز / بابل

تظاهر العشرات من موظفي الشركة العامة للصناعات النسيجية في محافظة بابل، الاثنين، للمطالبة بصرف رواتبهم للشهرين الماضيين، وقطعوا الطرق الرئيسية المجاورة للشركة عند بإطارات السيارات، فيما أوضحت ادارة الشركة أن تأخر صرف الرواتب حصل بسبب بطء في اجراءات وزارة المالية.

وقال أحد المتظاهرين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منتسبي الشركة العامة للصناعات النسيجية في بابل تظاهروا، اليوم، للمطالبة بصرف رواتبهم للشهرين الماضيين تموز وآب"، مبينا أن "المتظاهرين قطعوا الطرق الرئيسية المجاورة للشركة عند مفرق طرق الديوانية والنجف وبغداد بإطارات السيارات لحين البت بموضوع رواتبهم".

وقال متظاهر آخر لـ"السومرية نيوز"، إن لديه عائلة مكونة من تسعة افراد كبيرهم طالب جامعي ويحتاج الى مصاريف كثيرة، "الا ان وزارة المالية أخرت صرف مستحقاتنا"، متسائلا "ماذا سيفعل وزير المالية لو لم تصرف مستحقاته؟".

من جهته، قال معاون مدير عام الشركة العامة للصناعات النسيجية علاء صبري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الشركة تضم ثلاثة معامل هي معمل الاكياس ومعمل القديفة ومعمل النسيج"، مبينا أن "عدد منتسبي المعامل يقارب الـ2400 منتسب، وتلك المعامل تعمل بطاقة انتاجية جيدة رغم وجود صعوبات بسبب أزمة الكهرباء في البلد".

وأوضح صبري أن "الشركة وعبر وزارة الصناعة بعثت تأكيدات بضرورة صرف رواتب منتسبيها، الا ان وزارة المالية تأخرت بصرف الرواتب بحجج غير مقنعة"، لافتا الى أن "المالية كررت هذا التأخير لمرات عدة وهي تصرف الرواتب كقروض مقرة من قبل مجلس الوزراء".

وأضاف صبري أن "وفدا توجه الى محافظ بابل لنقل مطالب المنتسبين بالتدخل في صرف رواتبهم للشهرين الماضيين"، مشيرا الى أن "المحافظ وعد الوفد بالتحرك للقاء وزير المالية والحصول على رواتب المنتسبين".

يذكر أن الشركة العامة للصناعات النسيجية تأسست عام 1969 باسم الشركة العامة للنسيج الناعم في الحلة، ومرت بمراحل متعددة من الهيكلة والتنظيم حتى عام 2005 حيث تغير اسمها الى الشركة العامة للصناعات النسيجية في الحلة حسب قانون الشركات رقم 22 لعام 1997.