البرلمان يخصص جلسة الخميس المقبل لمناقشة قضية سبايكر بحضور اهالي الضحايا

 السومرية نيوز/ بغداد
قررت رئاسة البرلمان، الثلاثاء، تخصيص جلسة الخميس المقبل لمناقشة قضية سبايكر بحضور أهالي الضحايا، وفيما أكدت أن أهالي الضحايا من حقهم التظاهر لمعرفة مصير أبنائهم سلميا، حملت السلطة التنفيذية والقيادة العسكرية مسؤولية الكشف عن ملابسات الحادث.
 
وقال المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان في بيان تلقت "السومرية نيوز"، إنه "تم تخصيص جلسة البرلمان المزمع عقدها، يوم الخميس (4 أيلول 2014)، لبحث حادث سبايكر بحضور أهالي الضحايا"، مبينا أن "أهالي الضحايا من حقهم التظاهر لمعرفة مصير أبنائهم والتعبير عن رأيهم بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور والقانون".

وأضاف، أن "مجلس النواب استمع إليهم ويسعى حسب صلاحياته لرفع الحيف عنهم"، مبديا "تعاطفه وتفهمه لمطالب ذوي ضحايا جريمة سبايكر".

وأشار الى أن "السلطة التنفيذية والقيادة العسكرية تتحمل مسؤولية الكشف عن ملابسات الحادث وتوضيح الحقائق لذوي الضحايا كما فعل مجلس النواب"، مبينا أنه "يبحث الآن بث الجلسة السرية التي ناقشت حادث سبايكر عبر وسائل الإعلام ليطلع الجمهور عن حقيقة ما جرى".

وافاد مصدر برلماني، اليوم الثلاثاء (2 أيلول 2014)، بان مجلس النواب شكل لجنة للتفاوض مع أهالي ضحايا سبايكر برئاسة رئيس البرلمان سليم الجبوري.

وكشف النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين الموسوي، في وقت سابق من اليوم، أن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اقتحموا الباب الأول للمنطقة الخضراء وسط بغداد وتمكنوا من الدخول إلى مبنى مجلس النواب، فيما أشار إلى أن الفرقة الذهبية دخلت للمجلس من اجل السيطرة على الوضع.

واجتمع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في (27 آب 2014)، مع القادة الأمنيين لمناقشة قضية سبايكر وتخصيص جلسة لمناقشة القضية بحضور ذوي الضحايا، بعد أن التقى وفدا من أهالي ضحايا القاعدة في (25 آب 2014).

واعدم تنظيم "داعش" المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.