بالفيديو: هل بات شبح الارهاب يهدد بريطانيا؟

المخاوف من مخاطر التنظيمات المتطرفة الارهابية تزداد في عموم الغرب وفي بريطانيا بشكل خاص، وليس أدل على ذلك من ارتفاع وتيرة ردود الافعال المناهضة لنفوذ هذه التنظيمات داخليًّا وخارجيًّا وعلى جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية.

ففي الجانب الرسمي من المواقف البريطانية، ينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية خلال الساعات القليلة القادمة حزمة قرارات تمنع أو تعرقل انضمام بريطانيين الى هذه التنظيمات والذهاب الى سوريا والعراق للقتال في صفوفها، وبعض هذه القوانين سيمنع البريطانيين الذين شاركوا في القتال بسوريا والعراق من العودة مؤقتا الى بريطانيا.

المواقف الرسمية هذه تنبئ أيضا بمخاوف جمة يعانيها المواطن البريطاني داخل بلده، حيث اكدت الصحافة ان "الكثير من البريطانيين باتوا يشعرون بأن بلادهم أقل آمناً مما كانت عليه"، وذلك بسبب سياساتها الخارجية، حيث رأت صحيفة الغارديان ان القضاء على الأرهاب يقتضي وقف الدعم لبعض الدول مثل السعودية، مشيرة الى أن دولة مثل قطر تمتلك أسوأ سجل من التعاون في مكافحة الارهاب حسب الوثائق الرسمية الاميركية، فيما يتحالف الغرب مع هذه الأنظمة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا.

وحذرت صحيفة الغارديان من أن علاقة الغرب مع الدكتاتوريات في الشرق الأوسط لعبت دورا خبيثا في صعود الارهاب الاصولي، مذكرة بان الحرب ضد الارهاب بدأت منذ ثلاثة عشر عاما ولكن دون نتائج ايجابية حيث ازدادت خطورة هذه التنظيمات اضعافا لتصبح هاجسا للمجتمع الدولي.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.