مجلس بابل يكشف عن فقدان المحافظة 400 من أبنائها في قاعدة سبايكر

السومرية نيوز / بابل
كشفت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس محافظة بابل، الثلاثاء، أن 400 شخص من ضحايا قاعدة سبايكر هم من أهالي المحافظة، مطالبة الحكومة بالقصاص من الجناة.

وقال رئيس اللجنة عليوي فرحان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن لجنته "أصدرت بيانا حول فاجعة قاعدة سبايكر لغرض تدويلها على المستوى العالمي كونها احد جرائم الحرب الكبيرة التي راح ضحيتها مئات الشهداء من أبناء شعبنا العراقي واعتبارها جريمة العصر".

وأضاف عليوي "أننا نسعى جاهدين لإيصال صوت محافظتنا التي فقدت 400 شهيد في سبايكر"، مطالبا الحكومة الاتحادية بـ"القصاص العادل من المتورطين بهذه الجريمة".

وبين عليوي أنه "في حال عدم إعلان النتائج بشكل عادل وشفاف من قبل الحكومة الاتحادية فأننا سنلجأ إلى اتخاذ إجراءات أخرى سندرسها مع رئاسة المجلس".

وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي قررت، اليوم الثلاثاء (2 أيلول 2014)، عقد جلسة طارئة يوم غد الأربعاء لمناقشة قضية قاعدة سبايكر بحضور القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي والقادة الأمنيين المعنيين بالقضية.

وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، اليوم، بأن أهالي ضحايا قاعدة "سبايكر" اقتحموا مبنى مجلس النواب واعتدوا بالضرب على ثلاثة من حراس المبنى، وفيما أشار إلى أن موظفي المجلس تمكنوا من الهرب من مبنى البرلمان، أكد أن القوات الأمنية طوقت المجلس ومدخل المنطقة الخضراء بالكامل، في حين طوقت قوة أمنية من رئاسة مجلس الوزراء مبنى مجلس النواب وسط العاصمة بغداد للتفاوض مع أهالي ضحايا قاعدة سبايكر.

وأعدم تنظيم "داعش" المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

ونشر التنظيم في حينها صورا على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.