مقتدى الصدر: حربنا مع داعش ليست طائفية والجميع في حمايتنا

السومرية نيوز/ بغداد
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، ان الحرب التي تخاض مع تنظيم "داعش" ليست طائفية، معتبرا أن جميع الطوائف الإسلامية أخوية والطوائف الدينية تحت حمايته، فيما دعا الحكومة الجديدة الى ضرورة الاعتناء بـ"المعتدلين" وعدم تكرار "المأساة" السابقة.

وقال الصدر في كلمة تلفزيونية تابعتها "السومرية نيوز"، إن "العراق استصرخنا فنذرنا أنفسنا من اجل حمايته من أيدي الإرهاب لا من أيدي الاعتدال، ولم نقصد بها حربا طائفية"، لافتا الى أن "كل الطوائف الإسلامية إخوتنا، وكل الطوائف الدينية في حمايتنا".

ودعا الصدر الى "ضرورة التمييز بين المعتدلين لتعتني بهم الحكومة الجديدة وتلبي مطالبهم لكي لا تتكرر المأساة السابقة، وبين المتشددين لينالوا منها العاب الرادع والمناسب"، مطالبا الحكومة بـ"تشكيل جيش وطني قادر على الصمود والنصر وإرجاع الأقليات التي هجرت".

وخاطب الصدر المعتدلين الذين كان لهم خلاف "منطقي" وليس "إرهابيا ولا شخصيا" مع الحكومة السابقة، بالقول، "عودوا فإن الحكومة السابقة زالت لنفتح أبوابا جديدة مع الحكومة وإعطائها الفرصة الكافية من اجل أثبات قدرتها وحكمتها ولينتهي عهد قطاع الرقاب ومفجري قبور الأولياء والصالحين والمتسلطين على الناس".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، في 8 ايلول 2014، الى مقاطعة الجهات التي "تحز الرقاب باسم المذهب" وعدم التعاطف والتعاون معهم.

يذكر ان الصدر دعا، في (1 أب 2014)، الى تشكيل حكومة وطنية بعيدة عن أي محاصصة طائفية، فيما شدد على ضرورة توحيد الخطاب من جميع المكونات ورفض "داعش" والتنظيمات "الإرهابية".