تكليف التجارة بتوزيع منحة المليون للأسر "غير النازحة" في الفلوجة وآمرلي والضلوعية وسامراء

السومرية نيوز/ بغداد

أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، الاثنين، عن تسليف وزارة التجارة 15 مليار دينار وتكليفها بصرف منحة المليون بين العوائل "غير النازحة" في آمرلي والضلوعية والفلوجة وسامراء، فيما وافقت اللجنة العليا لإيواء النازحين على تولي وزارة الصحة لشمول مرضى النازحين داخل وخارج البلاد وفتح مراكز صحية متعددة في مخميات النازحين.

وقال المكتب على هامش الاجتماع الـ16 للجنة العليا لإيواء النازحين، في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "المجتمعين ناقشوا مجموعة من القضايا المدرجة على جدول اعمال اللجنة واتخذوا القرارات اللازمة بشأنها، ومنها الموافقة على تسليف وزارة التجارة مبلغ 15 مليار دينار وتكليفها بصرف منحة المليون بين العوائل غير النازحة في مدن آمرلي والضلوعية والفلوجة وعامرية الفلوجة وسامراء، وذلك بالاستفادة من قاعدة بيانات البطاقة التموينية وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين لاستبعاد الاسر النازحة والمسجلة والمستلمة للمنحة".

وأضاف البيان أن "اللجنة وافقت على تولي وزارة الصحة لشمول المرضى النازحين بالعلاج داخل وخارج البلاد وفتح مراكز صحية متعددة وتوفير الادوية والاجهزة الطبية اللازمة بما فيها غرف الطوارئ وصالات الولادة".

وأوضح البيان أن "المجتمعين بحثوا أيضاً طلبات وزارة التربية المتعلقة بتلاميذ الاسر النازحة، وناقشوا خطة جمعية الهلال الاحمر العراقي والاستعداد لفصل الشتاء، اضافة الى بحث طلبات دواوين الاوقاف (السني- الشيعي- المسيحي الصابئي) بشأن توفير المبالغ الكافية لدعم ملفات الاغاثة والمساعدات العينية والطبية والغذائية".

ونقل البيان عن المطلك تأكيده على "اهمية محاسبة المقصرين والمتلكئين بشدة، لان الكارثة مازالت تكبر وتحتاج الى عمل متواصل من دون بيروقراطية وروتين وايجاد آليات جديدة لحل ملفات حصر النازحين وتحديد عددهم الكلي في كل محافظة وملفي توزيع المنح، والايواء والاغاثة، اضافة الى حل مشاكل المدارس والشروع بشراء كرفانات لتكون بديلة عن المدارس المشغولة من قبل النازحين".

يذكر أن مئات الأسر من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين والانبار نزحت باتجاه المحافظات الوسطى والجنوبية هرباً من تنظيم "داعش" بعد ان سيطر على مساحات واسعة بشمال البلاد منذ العاشر من شهر حزيران الماضي، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من استعادة السيطرة على العديد من تلك المناطق.